تأكيدات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بتنفيذ اتفاق جوبا وفقا للجداول المحدثة وجدت ارتياحا واسعا لدى قطاعات واسعة من الشعب السوداني.
وبدد دقلو بحديثه عن الالتزام باتفاق السلام مخاوف الكثيرين من المواطنين والمراقبين،حيث قابلت اوساط سياسية ومجتمعية، هذا الموقف بتقدير تام لجهة أنهم يخشون ان تتسبب المواقف السياسية في تاخير تنفيذ بنود الاتفاق، وبالتالى اطالة امد الحرب وتعقيد معالجة اسبابها. وقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن تجديد النائب دقلو تعهداته بتنفيذ إتفاق جوبا نزل بردا وسلاما على الجميع في ظل تصاعد الخلافات السياسية بين المكونات المختلفة والحديث عن العودة للحرب مجددا، في وقت يتطلع اصحاب المصلحه الى مزيد من الاستقرار وعودة النازحين واللاجئين لمناطقهم الأصلية.
واوضح أن النائب دقلو هو مسؤول ملف السلام ومن قاد المفاوضات مع حركات الكفاح المسلح واوقف اصوات البنادق وقام بتنفيذ المصالحات بين القبائل ودعم عملية رتق النسيج الاجتماعي.
واوضح النعيم إن الوقائع على الأرض بشأن تنزيل بنود اتفاق جوبا للسلام ترجح كفة محمد حمدان دقلو في هذا الخصوص وابان أن اعماله تشهد له بانه قاد بنفسه عملية التصالحات بين القبائل،الأمر الذي نال رضا المواطنين وجهات سياسية ومجتمعية كونه حقق مكاسب فعلية للنازحين واللاجئيين والمجتمعات المحلية التي تضررت من الحرب.
ويؤكد الخبراء بأن مسالة حشد الدعم لتنفيذ الإتفاق من المسائل المهمة لانجاحه واستدامة الاستقرار، مطالبين المجتمع الدولي بالالتزام بتعهداته تجاه إتفاق السلام في السودان ودعم برامجه وتهيئة البيئة لاعمار مادمرته الحرب.
ويؤكد الخبراء أن النائب الاول لرئيس مجلس السيادة هو رجل السلام واستطاع معالجة جذور المشاكل واوقف الحرب، وان حديثه عن الالتزام بتنفيذ الإتفاق جاء بردا وسلاما على الجميع.