المصور الصادق سعيد مجذوب يفتح قلبه لـ ( سودان بيزنس ) ويؤكد تأثير كاميرات الهواتف الحديثة علي عمل المصورين

المصور المحترف الصادق سعيد مجذوب في قبضة سودان بيزنس

التصور بالنسبة لي هواية والاستاذة دار جلالة هي من ساعدتني

الهواتف اصبحت تزاحم الكاميرا في مهامها ولكن…

المصور البارع يخرج صورة جميلة من أي مكان وفي أي موقف

ممنوع الاقتراب والتصور… جملة في ازهان كل مصور محترف

الكل يعرف ان الصورة ابلغ من الخبر والكل كذلك يدرك ان للصورة معني وطابع خاص في توثيق الحقائق وحفظ الزكريات وكان الكاميرا او استديو التصوير في الاحياء والمدن مزدحما طوال ايام ايام الاسبوع من جميع الفئات العمرية ولكن مع التطور الكبير في عالم اتكنلوجيا اصبح هناك منافس كبير للكاميرا والاستديو ففي إلا أنه الأخيرة أصبحت كاميرات الموبايل تسيطر على الساحة وجعلت العديد من الأسر تستغني عن الذهاب الاستديو لالتقاط الصور التذكارية ولكن على الرغم من ذلك ظل المصور الفوتغرافي محافظ على مكانية بسبب للخبره والمهارة التي يتمتع بها في التقاط الصور ويعتبر الإعلامي والمصور المحترف / الصادق سعيد مجذوب من الشباب الذين ابدعوا في الرؤية الفوتغرافية بعدسة البصرية بالضوء الذي يرسمة عبر خيالة الجمال والمبدع التقينا به واجرينا معه دردشة صغيرة حول هذا المجال ويعتبر الصادق من المصورين الشباب البارين في مجال عمله ويكفي انه عمل مع عدة رؤساء قضاء  في السلطة القضائية السودانية وعمل في العديد من المحطات في التصوير الفوتوغرافي والفيديو ومن ضمنهم عمل في قناة النيلين الرياضية لفترة من الزمن ثم أيضاً عمل في التلفزيون القومي وعدة مؤتمرات ثم منظمات خيرية والمناسبات العامة وعضو برابطة الاعلامين السودانيين ومن المؤسسين لبرنامج شباب واتساب بإذاعة الشباب والرياضة وما زال يقدم حتى الآن فكانت مضمين الحوار كما يلي :؟

حوار : سودان بيزنس
َمن هو الصادق سعيد مجذوب سالم من مواليد مدينة الكوة بولاية النيل الأبيض درست الأساس في مدرسة وادي سيدنا بنين ثم التحت بالمرحلة الثانوية من مدرسة وادي سيدنا بنين ودرست بجامعة الإمام الهادي إعلام وعلاقات عامة

( كيف كانت بداياتك في العمل الإعلامي وطريقة دخولك لهذا المجال)
بداية تجربتي الإعلامية بتلفزيون السودان وإلتقيت دورات تدريبية بتلفزيون السودان في مجال التصوير البرامجي ثم إلتقيت دورة تدريبية بإدارة العلاقات بالإذاعة ثم دورة قدرات إعلامية من جامعة الرباط الوطني ثم عملت مصور برامجي بتلفزيون السودان لفترة معينة

( لابد من وجود شخص ساهم في مساعدتك حتى وصلت إلى هذه المرحلة

نعم بكل تأكيد هناك عديد من الأشخاص الذين كانوا لهم دور كبير فيما وصلت إليه الآن وإكن لهم كل الود والتقدير وعلى رأسهم الأستاذة القديرة دار جلالة مصطفى الأمين متعها الله بالصحة والعافية كانت تعمل مديرة التخطيط بالإذاعة الإعلامية  السودانية

.
( ماذا عن التصوير بالنسبة للصادق وهل هو هواية أم موهبة)
التصوير بالنسبة لي كان هواية أحببته عند دخولي تلفزيون السودان كان أول زيارة لي وأنا كنت طالب أنذاك
.
البعض يقولون بأن كاميرا الموبايل أصبحت تنافس المصورين؟

بكل أسف نعم ولكن هنالك مقارنة بسيطة بين الهواتف الذكية والكامرات الإحترافية قد تصل الكاميرا الإحترافية إلى أيزو أكبر “١٢٥٠٠” وهذا يساعد جداً للتصوير في الإضاءة المنخفضة في الكاميرات الإحترافية يمكنك تغير العدسة هذه خاصية غير موجودة في الهواتف الذكية.

(هل التصوير يمكن أن يتم في أي أماكن ام    هنالك أماكن معينة للتصوير
)
المصور البارع يخرج صورة جميلة من أي مكان وفي أي موقف باستثناء الغير مسموح بها بالتصوير بحرية التي تحتاج إلى أذن ليتم التصوير فيها

.
( حدثنا عن دخولك تلفزيون السودان أول مرة وبماذا أثرت فيك تلك الزيارة)
يعود الفضل لكل الشباب الإعلاميين الذين يعملون بتلفزيون السودان وكان لهم دور كبير في مسيرتي الإعلامية واكتسبت منهم  الخبرات الاعلامية.
( نصيحة للشباب المقبلين لهذا المجال الإعلامي)
أن يتعرفوا على الكاميرات أكثر ويتلقو دورات تدريبية ويتبعوا الإعلاميين الذين سبقوهم في هذا المجال الإعلامي.
( هل قمت بمشاركات خارج السودان)
حتى الآن لا توجد مشاركات خارج السودان وأتمنى أن أشارك عبر المسابقات المحلية والعالمية.
( هل صورتك أصبحت سجينة)
صورتي لا تصبح سجينة سافرت عبر عدة مؤتمرات ومن ضمنهم المؤتمر الاؤل لرؤساء القضاء والمحاكم العليا في أفريقيا كان في عام ٢٠١٧م

مذا تعني جملة ممنوع الاقتراب والتصوير

هذه الجملة تمثل بعبعا لكل مصور محترف حيث وقع عدد من الزملاء المصورين في مساءلات قانونية بسبب هذه الجملة وتخطيهم لها للحصول علي صورة فريدة او جميلة .
( كلمة أخيرة )
وفي الختام أود أن أقول إن الإعلام رسالة والتصوير مهمة شاقة وصعبة والصورة مسئولية لكل مصور يحملها.
كما أتوجه بالشكر لكم واقول المجد والخلود لأرواح الشهداء.