بدعم من الاتحاد الأوروبي- ختام دبلوم الرعاية الحرجة وزارة الصحة الإتحادية تستهدف 6 ولايات كمرحلة والحاجة ماسة لأعداد كبيرة من الكوادر المتخصصة في الرعاية الصحية

اختتمت صباح اليوم بقاعة مركز التطوير المستمر،ورشة دبلوم الرعاية الحرجة والتي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف ومجلس التخصصات الطبية، مستهدفة 6 ولايات.

وقال وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم ،إن الحاجة ماسة لأعداد كبيرة من الكوادر المتخصصة في الرعاية الحرجة لتصل لكل الولايات عبر التدريب والبروتكولات مع وجوب العمل التشاركي، مبينا انه رغم الصعوبات التي تواجه البلاد ،تم إنجاز البرنامج التدريبي للعناية الحرجة،موضحا اهميته في إنقاذ الأرواح.

وأشار الوزير أن البرنامج عبارة عن تدخلات متكاملة وفق إستراتيجية تعمل لبناء نظام صحي قومي قوي ، شاكرا منظمة الصحة العالمية لدعمها المتواصلة،بالإضافة لرعايتها لبرامج الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف .

وشكر الوزير،الاتحاد الأوروبي على دعمه لتنفيذ البرنامج وأضاف قائلا نتمنى استمراره.

فيما إلتزم مدير مكتب منظمة الصحة العالمية د. بيتر قراف، بتطوير الخدمات الصحية بالسودان، مثمنا دورة وزارة الصحة الإتحادية في إستمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل الحرب ،مؤكدا على الشراكة فيما بينهم ومجلس التخصصات والساهمة في المساعدة لبناء النظام الصحي، وفقا لحاجة السودان خاصة الرعاية الحرجة لوجود فجوة كبيرة فيها ،مشيدا بخطوة الوزارة في إنشاء الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف سد للفجوات في الرعاية الحرجة.

وجزم بيتر ،بان نجاح البرنامج في استمرارية والتي تعتمد على الدفعة الأولى من المتدربين،لافتا إلى ضرورة تدريب المتدربين للكوادر بولايتهم،مشيرا إلى وجود نظام صحي مرن بالسودان ،تحت قيادة رشيدة ،متمنيا إستمرار برامج التدريب .

ونوه مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف بالوزارة د.محي الدين حسن ،إلى إن المستهدفين من ولايات البحر الأحمر،شرق دارفور،جنوب كردفان،النيل الأزرق،والجزيرة ،لافتا إلى الهشاشة في العناية الحرجة والطوارئ في بالولايات وتمثل ارهاقا لجيب المواطن لتكلفتها العالية لهذا جاء الدبلوم 40 دارسا يشكلون نواة لانتشار البرنامج بشراكة ذكية بين الوزارة والمجلس ومنظمة الصحة العالمية،والإتحاد الاوربي بالإضافة إلى المستشفيات متمثلة في مستشفى المواني.

واكد محي الدين ان منظمة الصحة العالمية شريك وداعم رئيسي للوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف،مضيفا ان الكوادر الخاضعة للتدريب من التمريض،أطباء عموميين ،وأضاف هذا بذرة لبرنامج كبير يكتمل بالتدريب وتأهيل غرف العنايات وتوفير المعدات وميزانية التسيير الشهري للعناية المكثفة بهدف توطين خدمات العناية الحرجة والرعاية الطارئة بالولايات، موضحا أن التدريب العملي كان لمدة 4 أشهر.

و أشار مدير التدريب والتطوير بمجلس التخصصات ممثل المجلس، د.محمد احمد محمد علي والمسؤول عن مشروع العناية الحرجة،إلى أن البرنامج بالتعاون مع الوزارة ومنظمة الصحة العالمية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، لتأسيس خدمات العناية الحرجة بالولايات وسيشمل كل الولايات في الفترة القادمة والآن المستهدفين من عدد6 ولايات،والذين يشرف على تدريبهم مجلس العناية الحرجة ومجلس التمريض بمجلس التخصصات ،موضحا انه تم التدريب بمستشفى المواني ببورتسودان لتلقي التدريب السريري ، مشيرا إلى ان العمل يستمر مع الصحة العالمية كشريك أساسي،متمنيا أن يتم استبقاء الكوادر المدربة بمايسهم في تقديم الخدمات في مناطقهم،كاشفا ع،بمايؤدي إلى رفع مستوى الأداء بها.