الإعلان عن انطلاق مشروع مجابهة تداعيات الحرب على مؤسسات التعليم العالي السودانية

أعلن بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن انطلاق مشروع مجابهة تداعيات الحرب على مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، والذي جاء بمبادرة كريمة من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالشراكة مع السفارة السودانية بالقاهرة. وذلك في إطار تنفيذ سياسة التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة ولضمان استمرار المسيرة العملية والتعليمية بمواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية.
سيمكن مشروع مجابهة تداعيات الحرب على مؤسسات التعليم العالي السودانية من إعادة الخدمات الجامعية لكثير من مؤسسات التعليم العالي وبعدد من المكونات في نظم إدارة المحتوى والبريد الإلكتروني ونظم التعليم وإدارة التعلم ونظم وتطبيقات إدارية وأكاديمية وبحثية. وأوضح بروفيسور دهب أن هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة الرامية إلى استمرار العملية التعليمية، مبيناً على أهمية جعل مؤسسات التعليم العالي بمختلف تخصصاتها مؤسسات ابتكار وإبداع تساهم وتعمل من أجل تحقيق أهداف الوزارة في تحقيق التنمية المستدامة، موضحاً بأن التعليم الرقمي الذي يمكن الوصول إليه عبر هذا المشروع سيكون متاحاً من الآن ومجاناً، استناداً إلى اتفاقيات التعاون والتوأمة مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، مشيراً إلى أن الاتحاد يمثل كيانًا عالمياً يسهم في الانتقال بالتعليم الجامعي نحو العالمية وتحقيق التميز العلمي والبحثي في كافة الجوانب، موضحاً أنه قد تم تنفيذ مقومات البنية الأساسية المعلوماتية والتجهيزات الفنية به وفقًا للمواصفات المُتفق عليها والتي تتناسب مع الاحتياجات التعليمية بالبلاد.
من جانبه أكد بروفيسور عبد المجيد بنعمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية أن المشروع قد تم تجهيزه على أعلى مستوى من الكفاءة لمواكبة متطلبات المرحلة المتقدمة للجيل الرابع والسادس، موضحاً بأن المشروع مزود بأحدث التطبيقات بما يُتيح لمؤسسات التعليم العالي السودانية استخدامها تقنيًا وعلميًا في مجالات تطبيقها، بهدف خلق بيئة تعليمية متطورة والمساهمة في رفع الكفاءة العلمية للأساتذة والطلاب والباحثين والارتقاء بمهاراتهم العلمية والتعليمية والتكنولوجية.