وزير الصحة في اليوم العالمي للايدز: الوباء لايزال من المهددات الصحية وتسجيل 41ألف أصابة.

الخرطوم :محمد مصطفى

كشف برنامج الامم المتحدة المشترك المعني بنقص المناعة (فيروس الايدز)عن تعثر التقدم المحرز للتصدي العالمي للايدز خلال العاميين الماضيين، مشيرين الي أن السودان تم تصنيفه كوباء منخفض خلال العشرة الأعوام الماضية وان نسبة الانتشار وسط السكان اقل من (١٪)للعام (٢٠٢١)، فيما يقدر عد الأفراد المتعايشين لذات العام ٤١.٠٠٠متعايش، واشار الي ان نصف الحاملين للمرض في السودان لايعلمون عن امر اصابتهم الأمر الذي يؤدى الي إنتشارها،
فيماكشف البرنامج القومي لمكافحة الأيدز، عن ارتفاع أعداد المتعايشين بالمرض إلى “41” ألف، وان معدل انتشار الإيدز وسط البالغين بين ١٥-٤٩ سنة، بواقع ألف لكل مليون شخص،،منوهين الي أهمية التوعية وتفعيل دور الإعلام وتثقيف المواطنين.

فيما اقر وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم،لدي
مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للايدز بالقاعة الكبري بوزارة الصحة الاتحادية اليوم، تحت شعار (فحص فيروس الايدر حماية ليك وللحواليك)،
عن وجود تحديات تواجه وزارته للحد من إنتشار مرض الايدز، والتي لخصها في الأزمات الاقتصادية وعدم استقرار النظام الصحية وتأثر استمرارية الخدمات للمرضي، منوهاً الي ان وباء الايدز لازال من المهددات الصحية في السودان، وارجع ذلك لسبب الظروف المعروفة وعدم استقرار التجمعات السكانية ومجاورته لدول ذات معدلات إصابة عالية بالفيروس، اضافة الي التداخل بين دول الجوار وحركة النزوح والتجمعات السكانية، منوهاً الي ان الوصمة لازالت تشكل هاجساً ، وان الوزارة تتصدي للوباء من خلال تنفيذ البرامج والاستراتيجيات التي تستهدف للحد من انتشار المرض والتي تتمثل في الفحص وتوفير العلاج وخدمات الفحص واستخدام استراتيجيات الوقاية، واضاف نؤكد على اهمية دور الرسالة الإعلامية الإيجابية في توعية المجتمعات ومكافحة الوصمة، وزاد بالقول لابد من تحديد الرسالة والطرق المتواصل، راهمية التوعية باعتبارها صمام الامان في الحماية ومكافحة الوصمة.
واشار هيثم الي انه لابد من تحقيق العدالة في توفير خدمات الفحص والعلاج خاصة للذين يتواجدون في مناطق النازحين ومناطق التداخل.
من جانبه قال وزير الثقافة والاعلام د. جرهام عبد القادر، ان مفهوم الثقافة والقيم والمبادئ مرتبط بالمرض بالسلوك خاصة ان السودان تسيطر عليه الاسرة الممتدة وعلي درجة عالية من البداوة وان كثير من العادات مثل دق الشلوفة وغيرها واستخدام ادوات واجراء جروح بغرض التجميل تتسبب في نقل المرض مؤكد اهمية الوعية والرسالة الاعلامية في مكافحة المرض ومحاربة الوصمة.