تقرير : محمد ضوالبيت
يعتبر السلوك الحضاري لإنسان ولاية الخرطوم مهم من أجل التغيير الإيجابي وأن منظمات المجتمع المدني هي الضلع الرابع للعمل العام بالولاية خاصة وأن مجتمع الولاية يعاني من تحديات كبيرة في كافة الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية واصبحت الهجرة العكسية من الريف للمدينة وهجرات بعض دول الجوار كان لها إفرازا˝ سالبا˝ في التركيبة الإجتماعية للمجتمعات المحلية بالولاية أن التمسك بالدين والأعراف يعتبر المخرج الأوحد من كل هذه الإشكاليات بالإضافة لوضع خطط وبرامج تستهدف المرأة والأسرة حتي لا تنجرف وراء الموروثات والعادات والتقاليد السالبة وطالب المشاركون في اللقاء التفاكري مع منظمات المجتمع المدني الذي نظمته الإدارة العامة للمرأة والأسرة بوزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم في بحر الأسبوع الحالي حول قضايا المرأة والأسرة المقترحات والحلول بضرورة إنشاء جسم يمثل المنظمات الوطنية بالولاية ممثلة فيه إدارة المرأة والأسرة بالوزارة يخدم قضايا المرأة والأسرة ومن شأنه وضع الخطط والإستراتيجيات بالإضافة لوضع سياسة وأسس وضوابط تحدد عمل المنظمات الإجنبية وفق إحتياجات المجتمعات المحلية وتشرف عليه الوزارة مباشرة واوضحت الأستاذة/ نجاة أحمد الفادني مدير الإدارة العامة للمرأة والأسرة بوزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم أن الهدف المحوري من لقاء المنظمات التفاكري مناقشة قضايا المرأة والأسرة بالولاية والوقوف على البرامج والمشروعات التي تنفذها ادارتها وتستهدف بها شريحة المرأة التي تعتبر صمام أمان المجتمع ومدي موائمتها مع الظروف الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الماثلة حاليا˝ وتمر بها البلاد وتؤثر سلبا˝ على الأسرة بالولاية بالإضافة لزيادة مستوي التنسيق والمتابعة بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال المرأة والأسرة لمزيد من الضبط وتقديم أفضل الخدمات للشرائح المستهدفة وأشادت الفادني بالدور الريادي والطليعي الذي ظلت تطلع به المنظمان العاملة في مجال المرأة بمصارعة الأمواج الساعية لهدم المجتمع السوداني وطمس هويته بعدة أشكال وبرامج إجتماعية وموروثات ثقافية وافدة وسد الفجوات