مؤتمر  المائدة المستديرة  ينتقد خطاب الكراهية  ويواصل جلساته اليوم  الأحد

الخرطوم:سودان بيزنس

تعتبر مبادرة الشيخ الجد خالية من اي طعم سياسي هدفت الي إبراز مهامها  في تسير معاش الناسبجانب  حفظ الأمن وصولا الي انتخابات  حرة نزيه دعونا نري بماذا خرج مؤتمر المائدة  المستديرة  والتي بدأت فعالياتها  يوم أمس بقاعة الصداقه  وسوف تستمر جلساتها  الي اليوم الأحد

وراي  دكتور هاشم  الشيخ غريب الله رئيس  اللجنة  الاعدادية لمؤتمر  المائدة  المستديرة أن  ثورة  ديسمبر  ثورة عظيمة شعارها حرية سلام  وعدالة و واضاف  نطرح هذا النداء ونحن ليسنا  طرفا في هذا التشاكس السياسي بل نحن سطاء بين الفرقاء  السياسين  وزاد  هذة الكتلة   لها ان تخرج من المصالح  الحزبية  الضيقة الي رحاب  الاستقرار  الذي ، يبدأ بحكمة متوافق عليها اوصلها هذا الندا لكل الاحزاب السياسية  ولم نستثني  احد باسم شعب السودان ، والذين يعانون من أزمة اقتصادية عليهم  ان يوافقون كي تخرجوا هذة البلاد  الي بر الأمان،.

لافتا الي لقائهم  بالشباب  وبالمهنين والمغتربين  والطرق الصوفية  وقال الشعب السوداني  أصبح في حاجة ماسه  لمائدة  مستديرة لبناء هذا البلد 

ابونا الشيخ  الطيب الجد رجل الصوفية وقال  مرحبا بهم في رحاب  هذة المبادرة  ومرحبا بك في رحابهم   واشار الي نداء السودان  وقال مثل هذا التدافع 
الذي ضم  ١٢٠ حزب سياسي  لم يشهده السودان  وزاد تناديتم  والذي جمعكم اليوم نبزا لخطاب الكراهية البغضاء  لتعلو  مصلحة الوطن  فوق كل  المصالح  الشخصية.

  واثني علي دور أصحاب المبادرة لحل أزمة وطن لافتا الي  وجود ما يزيد عن( ٤٠) مبادرة  لشرعية الحق عبر التفويض  الشعبي  وفق المعايير و الضمانات  الدولية  وقال يكفي السودان ما سأل من دماء عزيزة  علينا  من شهداء سقطوا

طالب بوقف نزيف الدم الغالي،   كشف عن تنظيم لقاءات تمهيدي لهذا المؤتمر   للتأكيد بأن العلاقات مع القوات النظامية  ليست علاقة صراع  الشعب والجيش ينشدون  التغيير  وسيادة حكم القانون واستغلال القضاء  والنيابة والحفاظ علي السلام 

اما الكتل السياسية فكان لها رأي آخر

ونجد دكتور تاني السيسي قدمه في كلمته وكشف عن  وطنا يواجه تحديات جمه وأصبح  في مفترق  طرق وصار يكون او لا يكون لافتا الي الانقسامات  الحادة السياسية والجوية وقال الوطن  يشهد هشاشة لم يشهدها من  قبل و يواجه تحديات خارجية وتدخلات  كبيرة .

ونادي  أبنائه  بمختلف توافق حول الأزمة السياسية وازمة وطنية ينبغي أن يكون حلها بأيدي أبناء الوطن دون تدخل من اي فرد  واضاف  نرحب بالاشقاء  ان نخرج الوطن من عمق الزجاجة والذي  يواجه باضطرابات أمنية  وأزمات السلم الاجتماعي  وقال   القوة الوطنية تنادي بالحل الشامل والتوافق في كيف يحكم السودان علينا ان نتوافق  دون إقصاء و كلنا مواطنين لنا حقوق متساوية  وهذا الوطن وطنا جميعا  ونادي بالفترة الانتقالية  وزاد علينا أن نتوافق  حول ذلك واضاف  نود ان نجمع كل اهل السودان  لنقل بالبلد الي بر الأمان دعونا  من الاجندات  الخارجية  

الكتل والتحالفات  السياسية 

قال الدكتور الصادق  الهادي  المهدي الازمة الوطنية بلغت مداها تردي الاقتصاد و الامن والتدخلات  الأجنبية صارت مكشوفة  هذة العوامل فقمت من الازمة   وهذة الأمة عرفت التسامح والتعايش السلمي   مهما تعقد اختلافنا  لابد أن تحل داخل سوداننا  وان يعيد التاريخ  نفسه  وشدد علي اهمية أن نحرر بلادنا من الاقتتال  العبثي

واشار   في تحرير الخرطوم وقال   ما أشبه الليلة بالبارحة  نتوحد من أجل نصرة واستقرار  السودان  للعيش  الكريم حتي نصل الي  رؤية واحدة  السودان لايحكم الا برضاء اهله  وحماية حقوق الإنسان  ما احوجنا اليوم للعودة الي صندوق الاختراع وقال لابد أن  نتجنب الدائري  الشريرة ونترك أخطاء الماضي ونتجاوزها  اثني  علي مبادرة الشيخ الطيب الجد  

من جانبه  قال مبارك الفاضل  المهدي هذة المبادرة تسير  نحو إيجاد حل لهذة  الازمة المستطالة و كل المبادرات  كانت من أطراف الصراع لكن هذة المبادرة  ليس له علاقة بالسياسة  ،لذلك وجدت الترحب  والنجاح لكن هذا الامر ليس غريبا علي مؤسسة  ام ضوبان  ان تخروج بالشان الوطني من الغرف المغلقة  وخرجت هذة المبادرات  الي الشعب السوداني  في الشأن الوطني والتفكير  في الخروج  من معترك السياسية  القوات المسلحة تختلف عن الاحزاب راينا هذا النموذج  في اليمن والعراق ولا نريد أن نفقد الدولة السودانية  كان يجب  أن  ننهي هذة الفتنة و قال علينا جميعا أن نتوافق علي معادلة تلبي طموحات  الشعب السوداني  وحكومة منتخبة  .

واثني  القائد موسي محمد  اثني علي المبادرة  والشيخ الجد لتحقيق الاهداف  والوفاق  المنشود وقال  نتطلع عبر هذة المبادرة الي  إنهاء معاناة شعبنا وناشد كل القوي  السياسية علي  التوافق  علي رؤية وطنية شاملة  لافتا الي الصراعات السياسية  والحروب الأهلية وشدد علي اهمية التنسيق وتوحيد الجهود ودعم استقرار  البلاد رغم التجاهل الذي مورس ضد شرق السودان الذي ظل ينادي بتوفير كل الخدمات و حزر من الإستمرار  من هذا المنحي وقال لدينا  وخيارات اخري

وقطع بحر إدريس ابو قردة  بأن هذة المبادرة  تأتي في ظل وضع تحبط بمستقبل هذا البلد لافتا الي وجود  انسداد  أفقي كبير في الافق وعاد ليقول تكسر الان وكانت هناك قضايا مزعجة جدا تحبط مستقبل البلاد  لافتا الي التدخلات السالبة الكثيرة في أمر السودان وزاد يجب أن نرفض رفضا بات اي تدخلات  خارجية  ويجب أن نرفض اي تدخلات تحبط وحدة الشعب السوداني و نهزم خطاب الكراهية واضاف  سوف نهزم الاقصاء خاصة ان ثورة ديسمبر  كانت ثورة تراكمية شاركوا  فيها كل  مكونات  البلاد  والاختلاف في أمر وارد يجب أن لا نختلف في أمن البلاد ومعاش الناس