68سنة والجيش السوداني يمثل الأمة السودانية ويدافع عنها ما انكسر ولا لان وظل صامدا متماسكا نصف قرن بالتمام والكامل وهو يقاتل حروبها مستمرة و مفروضة عليه على كل الجبهات
68سنة ظل الجيش السوداني قبيلة كل الجنود والضباط و حزبهم ولقد فشلت أي محاولة لاختطاف هذا الجيش العظيم تماما مثلما فشلت محاولات هزيمته العسكرية
لقد وقف الجيش مع الفريق ابراهيم عبود عندما استلم السلطة من حزب الأمة وانحاز الجنود والضباط للجيش عند اختلاف زعيم الحزب الشيوعي عبدالخالق محجوب مع العقيد جعفر نميري وإنحاز الجنود والضباط للجيش ايضا عندما اختلف الشيخ حسن الترابي مع الفريق عمر البشير وسيكون واهما من يعتقد أن الجيش يمكن ان يذهب خلف سياسي او حزب على حساب مؤسسة الجيش وعلى حساب (أخوة)الجيش!
الحالات الشهيرة التى خرج فيها الجيش على السلطة كانت هي الحالات الثورية التى انحاز فيها للشعب في أكتوبر 1964م وابريل 1985م وابريل 2019م وهذه كلها ثورات شعبية الانحياز فيها كان للشعب وليس لحزب
بعد 68 سنة فشلت فيها محاولات هزيمة الجيش السوداني عسكريا وبارت مؤمرات اختطافه سياسيا يتم التحايل للقضاء عليه من خلال دعاوى التفكيك وإعادة التركيب من جديد بصورة جديدة وعقيدة جديدة !
ان كان الجيش قد خاض معارك العقود الماضية بنفسه مدافعا فيها عن البلد وعن شعبها فإن معركة المحافظة على الجيش اليوم هي معركتنا جميعا وقبل ان تكون معركة الجيش وحده
لا لتفكيك الجيش السوداني تحت أي دعوة من الدعاوى ولا سبيل لذلك ابدا واي اتفاقيات تخص مؤسسة الجيش يجب ان تخضع للوائح الجيش وشروط الإنتماء إليه وفق الضوابط المعروفة
68 سنة كانت البلد بخير لأن الجيش كان بخير ولن يستمر خير البلد ان مس الجيش شر لذا فإن معركة المحافظة على الجيش معركة بلد
بمناسبة العيد 68 للجيش التحية والتهنئة لكل الأفراد والصف والضباط في كل المواقع والقطاعات مع التأكيد ان الجيش سيظل كما هو قبيلة للجميع وحزب للكل وان جيش البلد واحد لا شريك له