علاء يوسف يكتب……..محاربة النجاح .. تاركو للطيران

تاركو للطيران ليست مجرد شركة طيران عادية بل هي ناقل وطني بكل ماتحمل الكلمة من معاني وهي التي كانت ولاتزال تمثل المأوى والملاذ للسودانيين في كل البلدان التي يحط فيها طائرها الميمون تنقل المرضى وتخفف عنهم وتنقل الجثامين مجاناً من باب المسؤولية المجتمعية والدور الوطني المنوط بها والذي ان لم تزد عليه ولم تنقص.

انتشر خبر كالنار على العشيم عن فساد في شركة تاركو وهو محض افتراء من ضعاف النفوس والمنافسين وبعض ال”قطط السمان” التي صادرت املاكهم لجنة ازالة التمكين المحلولة و تم إرجاعها لهم من اجل تسخيرها لمحاربة الشركات الناجحة ، وحين تفكر تجدهم هم نفسهم الذين لا يريدون خيراً لهذه البلاد، شركة تاركو تدر لخزينة الدولة شهرياً مبالغ طائلة تصل الى ال”مليون دولار”وتنقل المسافر السوداني معزز مكرم الى وجهته مفتخراً بوجود طيران وطني سوداني وعشرات الحالات الإنسانية كانت تاركو حاضرة فيها بوجه إنساني مشرف لأهل السودان، وكان طائراتها تنقل السودانيين الذين تقطعت بهم السبل في محطات الإنتظار القسري إبان جائحة كورونا الأخيرة وتتهلل اساريرهم مجرد هبوط طائراتها البوينج العملاقة في المحطات البعيدة لتقلهم إلى أهلهم وبلادهم.
في الأيام الماضية أعلنت الشركة عن مفاجأة سارة للسودانيين والمتعاملين معها من كل الجنسيات بفتح خط دبي الخرطوم كوجهة جديدة تنضم للوجهات العديدة التي يصل إليها طيران تاركو عبر العالم ولعل هذا ما حرك ضعاف النفوس ضدها ولكن كُلنا ثقة بأن تاركو باقية ورائجة وراجحة وناجحة رغم التحديات.