الخرطوم : سودان بزنس
أعلن المجلس الأعلى لدعم السيادة الوطنية والانتقال الديمقراطي عن تدشين ميثاقه لدعم السيادة الوطنية والتحول الديمقراطي وتدشين عمل المجلس امس بمركز الحاكم نيوز بالخرطوم
لوضع حد من تداعيات الفوضي التي انتظمت البلاد من جراء اتباع القوة الحزبية وعدم التوافق الذي ادي الي التشرزم والتفكك والانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي انتظم البلاد .
وأعلن المجلس عن حسم هذه الفوضي بفتح باب الترشيح لرئيس مجلس الوزراء ورئيس للسودان في فترة وجيز ة لجهة عدم التوافق الشامل بنسبة 100 % التي سوف لا تتحقق في السودان بل تودي لمزيد من التعقيدات والتدهور في كافة مفاصل الدولة .
وأعلن رئيس المجلس التاسيسي للهيئة القيادية بالمجلس الأعلى لدعم السيادة الوطنية والتحول الديمقراطي د. حسن عبدالقادر هلال سيتم اختيار رئيس لمجلس الوزراء خلال الأسبوع المقبل بتوافق نسبي من كافة الأطراف السياسية. مؤكداً صعوبة الوصول لنسبة توافق 100% في ظل التشرزم السياسي.
وقال السودان علي حافة خطيرة ، مشددا اهمية الارتقاء لمستوى المجتمعية والوطنية الشاملة ونبه حسن هلال أن السودان يحتاج الي إقرار السلام وتركيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وأشار إلي أن السودان يعاني من اضطرابات اجتماعية. لافتا لدور المجلس الأعلي لدعم السياسة التي اضحت منقوصة وقال ان التطور الديمقراطي أصبح في كف عفريت فضلا عن نقص في السيادة الوطنية والديمقراطية التي قادت الي الفوضي.
وشن هلال هجوم علي عمليات التتريس وإغلاق الشوارع بقطع الأشجار وإعادة الكهرباء وتدمير الانتر لوك. ووصف الخطوة بالفوضي التي عقوبتها يجب أن تكون صارمة وقطع أن رسالة. المجلس لابد من إيجاد رؤية ثقافية سودانية جديدة وطالب باستصحاب كل أسباب الاستنارة في العالم للوصول لدولة حديثة موحدة. وجدد هلال باننا ندعم وحدة السودان من خلال الوصول الي مصالحة سياسية شاملة ، قاطعا ان الحاضنة السياسية كذبة وهي في الأصل الديمقراطية تنافس بين الأحزاب المختلفة
واعترف بصحة قرار 4 يوليو ، ذاكرا اننا مع ارادة الشعب السوداني وتوجيهاته ومع المصالحة الوطنية وضد الاستبعاد السوداني وحمل مسؤولية محاكمة الجناة الي المحاكم العادلة فيما عدا ذلك ليس من حق حزب أن يحاكم حزب
وكشف أن المجلس لدية اجندة إستراتيجية ترتكز علي ان التنمية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية مفتاح للسلام في السودان. واعتبر هلال الإنسان صانع التنمية مطالبا بتوفير الصحة والتعليم. وقال ان القطاع الخاص علية إكمال بقية القضايا الضرورية. ودعا الي احترام الرأي والرأي الاخر ، والحريات العامة وحقوق الإنسان، واحترام حرية التعبير والتنقل ، والحفاظ علي استقلالية القضاء والمحافظة علي البيئة. واصفا الوضع البيئي الراهن بالمتردي والمزري. وشدد بضرورة التكاتف للوصول للتنمية العادلة والمتكاملة وجعل الريف يتمتع بالتنمية المستدامة بتوفير كافة مقومات واسباب الحياة الموجودة في المدن ملوحا بضرورة التكاتف واحترام حرية الرأي للوصول لدولة الموسسات. مقرا ان رأي الجماعة هو الأفضل.
فينا أكدت رئيس تجمع المرأة الداعمة للسلام الأستاذة أميرة حجر دعم التجمع للإنتقال السلمي الديمقراطي وضد العودة لمربع الحرب والاقتتال.
مشيرة إلى ان الوضع الماساوي والمزري الذي يعيشه السودان تم بمساهمة الجميع وزادت قائلة “سئمنا صراعات واذا تم الإستمرار على هذه الحالة فلن يكن هنالك وطن ” ولفت اميرة إلى عدم استفادة السودان من الشعوب التي انهارتَ. موكدة معاناة الشعب من عدم التواصل وعدم قبول الآخر. واهابت بكل المعلمون لصنع اجيال ضد التشرذم والانقسام والفتن والجهويات. ووجهت اميرة تساؤلاََ للسياسيين أين انتم من قضايا الوطن الأساسية كقضايا الفاقد التربوي والصحة والتعليم والسياسية الخارجية واطفال الحروب وغيرها.
وقالت آن الاون ان نكف عن صوت البندقية لان من يدفع الثمن كل الشعبزالسوداني مشددة على أهمية إنزال السلام الممكن على أرض الواقع ولنجعل الوطن الهم الأول.
فيما دعا. ممثل الشباب بالمجلس الباشمهندس محمد علي الإنضمام لهذا الكيان. مشددا على اهمية الاستفادة من طاقات الشباب في بناء الوطن ورفع مكتسباته بين الامم واتاحة الفرصة لهم للمشاركة السياسية
واكد نائب رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس الباشمهندس اسحق آدم أن الممارسة السياسية مسؤلية وطنية وان السودانيون يصنعون مآزقهم بأنفسهم. مشدداً على اهمية وضع التغيير موضع التنفيذ دون ارقة دماء، ومن الممكن تسوية الخلافات والتفاوض حولها. داعياً إلى بذل المزيد من الجهود للوصول لاتفتقيات تسهم في حل الأزمة السودانية. لافتاً إلى أن الانشغال بالايدولوجيات يقود للمزيد من الاحتقان. داعياً إلى اهمية الوعي ونشر الثقافة واحترام الحقوق الوطنية وعدم الإستسلام.