وكالات_ سودان بيزنس
الإمارات: قصة نجاح من السديرة الي المريخ
الخرطوم: ايلفن نيوز
لكل قصة بداية ونهاية، هذا الدارج المتعارف عليه، إلا طموحات قيادة الإمارات غير المحكومة بسقف، فدولة العلا والريادة، التي ولدت من قلب صحراء السديرة فغيرت قواعد الجغرافيا، ووصلت اليوم إلى المريخ والفضاء الخارجي صانعة للتاريخ، نافست نفسها منذ يومها الأول، ففاقت إنجازاتها التوقعات، إذ منذ بداية تحقيق حلم تأسيسها، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، سعى لإرساء دعائمها الشامخة، ولم تكن هناك نهاية للأحلام والمساعي، أو بالأحرى حد فاصل للمسيرة، وبالوقت، والإرادة، والتصميم، أضحت إمارات الأب المؤسس، أيقونة في التقدم والتحضر والرقي، فهي دولة الغد الدائم.
إنجازات تٌسجل في تاريخ الإنسانية بأحرف من ذهب، وتتجاوز تأثيراتها في تحقيق الازدهار والرخاء والرفاهية أهل دولة الإمارات، ليشمل نفعها المنطقة والعالم بأسره.
إنجازات تحققت في مجالات الفضاء والعلوم والنووي والاقتصاد والسياسة رغم التحديات التي فرضتها جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد على العالم للعام الثاني على التوالي.
جاء إنجاز الإمارات غير المسبوق عام 2019، بصعود أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية.
والنهضة الشاملة للإمارات لم تتوقف يوماً، ترافقها مجموعة كبيرة من القيم والمبادئ التي جعلتها من أولى الدول تسامحاً، وإنسانية وتآلفاً، وسعادة وأمناً واستقراراً وسلاماً، ومن علامات ذلك «وثيقة الأخوّة الإنسانية» التي وقعها أثناء زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف للدولة، في فبراير/شباط 2019، وكانت رسالة حضارية خرجت من أرض الإمارات إلى العالم، داعية إلـــى التسامــــح والتعايش والتآلف بين الوتواصل دولة الإمارات جهودها في تنفيذ المزيد من مشاريع البنية الأساسية المتطورة وخاصة في قطاعات الطاقة والنقل والمطارات والموانئ الدولية وشركات الطيران الوطنية ومشاريع السكك الحديدية والمترو والمواصلات والطرق الخارجية والداخلية والجسور والأنفاق وغيرها من مشاريع البنية الأساسية المتكاملة.
ولا تقتصر قصة النجاح عند هذا المستوى بل انتقلت إلى مستوى آخر وهي صناعة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الأخرى التي تميزت بها الإمارات في جعلها مركز جذب سياحي وتجاري عالمي، حيث انضمت لعضوية منظمة السياحة العالمية، وأودعت رسميا في 2 مايو 2013 وثيقة انضمامها لدى الإدارة التقنية للمنظمات الدولية في وزارة الخارجية الإسبانية كونها الجهة المودعة للنظام الأساسي للمنظمة حيث تم بذلك التصديق على الإيداع وقبوله ودخوله حيز التنفيذ.