الخرطوم_ سودان بيزنس
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن توقيع إتفاق الصلح بين المساليت والقبائل العربية بمدينة الجنينة يمثل بارقة أمل نحو إستدامة السلام والإستقرار في ولاية غرب دارفور.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن مشاركة نائب رئيس مجلس السيادة في مراسم توقيع الإتفاق يعطي ضمانة حقيقية لكل الأطراف بديمومة هذا الإتفاق وعدم النكوص عنه خاصة وأن أهل غرب دارفور تضرروا من الحوادث المتكررة للتفلتات الأمنية والصراعات القبلية التي أقعدت بأسباب النهضة والتطور في كافة أنحاء دارفور. وأشاد الصوفي بالتوجيهات التي أصدرها النائب حميدتي بشأن ضرورة بقاء زعامات الإدارة الأهلية في فرقانهم ومناطقهم للمساهمة في حل المشكلات التي تظهر بين الفينة والأخرى. وذلك حتى لا تتحول هذه المشكلات الصغيرة لخلافات كبرى تستدعي تدخل الدولة وتهدد الأمن والسلم الأهلي والمجتمعي وقال الخبير الصوفي أن عدم تواجد رموز الإدارة الأهلية في المناطق والقرى يضعف تواصلهم مع قواعدهم الجماهيرية. الأمر الذي ينعكس سلبا على مستوى التجاوب والتفاعل بين المواطنين والقيادات الأهلية.
وطالب رئيس تجمع الوفاق السوداني بضرورة إلتزام الجميع بما تم الإتفاق عليه في الجنينة وذلك لضمان تحقيق الإتفاق، لأمال وتطلعات أهل غرب دارفور منوها الي ضرورة الإستفادة من الزخم الذي أحدثته إتفاقية جوبا وتأثيرها المباشر على الأوضاع في إقليم دارفور .ودعا الصوفي للإلتفاف حول إتفاقية جوبا بإعتبارها المخرج لكل مشاكل وأزمات السودان.