الخرطوم: سودان بينزس
بلغ العائد من الجلود السنة الماضية 4 ملايين دولار فقط ، فيما تنص استراتيجية القيمة المضافة للجلود منذ عام 2012م الى 2025م ليكون العائد مليار و400 مليون دولار ويعود ذلك لضعف السياسات وعدم وضع الجلود كسلعة استراتيجية اضافة الى التهريب كخام للاستفادة من مادة الجلاتين فى المواد الغذائية وصناعة الادوية ومستحضرات التجميل .
اوضح ذلك (لسونا) دكتور هيثم عثمان عوض الباحث بمركز تكنولوجيا الجلود التابع لمركز البحوث والاستشارات الصناعية ،مبينا ان افضل عائدات الجلود التى وصل اليها السودان كان في حدود 20 – 35 مليون دولار ،مناشدا صناع القرار بوضع الجلود سلعة استراتيجية يجب ان يتعامل معها بقرارات سيادية .
واضاف أن هناك اشكالية وضع كل ولاية قوانين لوحدها حتى ولاية الخرطوم فالمسالخ مثلا فى يد المحليات ولا علاقة لها بالعمل القومي .
وابان ان المركز بحثي وارشادي وتدريبي وارشادي ويرفع دراساتها لصناع القرار ،وقال للاسف اننا فى السودان بعيدين كل البعد عن التكنلوجيا الحديثة ونميل للحلول البسيطة .
واشار الى المقترحات التى قدمها المركز من ضمنها السلخانات المتحركة كواحدة من التقانات التى نادينا بها للاستفادة من الجلود التى تلقى فى الشوارع ،مشيرا الى ان 80 % من الذبيح خارج المسالخ فالمواطن هدفه الاساسي تناول اللحمة دون النظرة القومية الشاملة للجلود كما يشكل التالف مشاكل بيئية .
واكد على اهمية توعية المواطنين بالثروة القومية الناتجة من الجلود كعائد للدولة بجانب المساهمة فى نظافة البيئة .