الخرطوم_ سودان بيزنس
ثمن خبراء ومحللون سياسيون الأدوار الكبيرة التي يقوم قوات الدعم السريع لحفظ البلاد والإقليم من عصابات الاتجار بالبشر والتهريب وتجارة الأسلحة وأشار الخبير في الشؤون الدولية محمود العالم إلى الضبطيات الكبيرة التي يعلن عنها في وسائل الإعلام عن إحباط محاولات تهريب البشر لدول الجوار تمهيدا لعمليات تهريب أخرى لدول أوربا، وأشار العالم إلى أن قوات الدعم السريع تقدم نماذج مشرفة بتقديم جهود كبيرة لحماية أمن البلاد في الوقت الذي تعمل فيه الأحزاب والقوى السياسية لإثارة البلبلة والفوضى وإهدار موارد البلاد في التظاهر وإغلاق الطرقات العامة
ويشير العالم الي أن جهود الدعم السريع في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر كانت مثار إعجاب حتى من الاتحاد الأوروبي,وانعكس ذلك في تقارير سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم روبرت فان دوول في اغسطس الماضي, الذي قال إن السودان قدم جهوداً في مكافحة الاتجار بالبشر, وذكر منها التحقيق ومحاكمة تجار البشر وحماية الضحايا، وأشار إلى أن ضحايا الإتجار بالبشر يصلون إلى 40 مليون شخص، يتعرّضون لأسوأ التعامل وتُصادر جوازاتهم.
وأفاد روبرت بأن السودان دولة عبور بحكم الموقع الجغرافي، موضحاً انهم الآن وضعوا خطة ثلاثية, الهدف منها هو تمكين المؤسسات الوطنية بتيسير هجرة آمنة وشرعية ومحاربة الهجرة غير الشرعية والتركيز على الحماية وتوسيع فرص كسب العيش
وتقول تقارير إعلامية أن جهود مكافحة الإتجار بالبشر التي تقوم بها قوات الدعم السريع استمرت لاكثر من 5 سنوات وحفلت بالعديد من المحطات الساخنة, فقبل 4 سنوات نجحت القوات في إحباط عملية تهريب 64 اجنبياً من جنسيات مختلفة من دول الصومال وإثيوبيا واليمن في صحراء الولاية الشمالية وفي سبتمبر من العام 2019 أعلنت قوات الدعم السريع أنها أحبطت محاولة تهريب بشر عبر الأراضي السودانية كانت في طريقها إلى ليبيا. وذكرت قوات الدعم السريع في بيان صحفي، أنها أوقفت 115 شخصاً من جنسيات مختلفة بمنطقة المثلث وهم في طريقهم إلى ليبيا, مبينة ان من بينهم 36 إثيوبياً و21 ليبياً و49 سودانياً و9 من أفراد العصابة، كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي، وبعد أقل من أسبوع من تلك الحادثة أعلنت قوات الدعم السريع أيضاً إحباط تهريب 138 شخصًا من جنسيات مختلفة، ومصادرتها لثماني عشرة عربة معدة للتهريب في منطقة المثلث الواقعة بالحدود السودانية.
وكانت ضبطت قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء المنتشر في الحدود بين مصر وليبيا والسودان سياره “تندرا” بداخلها عدد من قطع السلاح تتبع لإحدى العصابات المسلحة التي تنشط في الإتجار بالبشر بالمثلث الحدودي ، وذلك اثناء الطواف الروتيني الذي تقوم به القوات يومياً لتمشيط الحدود وحفظ الأمن وبسط هيبة الدولة بالصحراء ومحاربة الإتجار بالبشر والجريمة العابرة للحدود.
وقال العقيد ركن/ عثمان علي عبدالمجيد قائد قاعدة الشفرليت العسكرية/ قائد الطواف انه بعد مطارده شرسه مع العصابات المسلحة التي كانت تستغل عدد”5″ سياره تندرا تم خلالها تبادل لإطلاق النار تمكنت القوات من توقيف إحدى سيارات العصابه بينما لازت بقية السيارات بالفرار إلى خارج الحدود السودانية.
وأكدعبد المجيد أن الدعم السريع لن يهدأ لها بال حتي يتم تطهير الصحراء الكبرى من كل العصابات التي تنشط في التهريب،والإتجار بالبشر،والهجرة غير الشرعية والبجريمة العابرة للحدود ،مبينا أن القوات في أتم الجاهزيه للقيام بواجبها في حراسة حدود البلاد من كافة المهددات .