الخرطوم : رجاء كامل
انطلقت مساء امس الاربعاء فعاليات معرض الخرطوم الدولي في دورته ٣٩ بارض المعا ض
وأكدت وزيرة التجارة امال صالح لدي مخاطبتها افتتاح فعاليلت معرض الخرطوم الدولي اهتمام والتزام الدولة بتوفير البية الملائمة لجذب وتشجيع الاستثمار خاصة وان السودان مقبل علي افتتاح العالمي وعكس كل امكانباته .وقالت المعرض يعتبر تظاهر اقتصادية وفرصة وساحة لاتقا رجال الأعمال. مشيدة بالشركة وتنظمها لهذة الدورة
وأكد المدير العام للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة د. الفاتح عوض عبدالله ان معرض الخرطوم الدولي ظل يمثل معرضاً دولياً للابتكار والإبداع وإرساء الوعي لجميع مناحي التنمية البشرية ونقل التقانات الحديثة والمتنوعة في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية والتجارية والنافذة التي تساهم في الترويج الاقتصادي للاقتصاد السوداني ويستقطب ما ينتجه العالم من تقانات وتقنيات حديثة تلبي متطلبات البلاد، فضلاً عن التعريف بمنتجاتنا ومواردنا الاقتصادية .
ووصف المعرض بالتظاهرة الاقتصادية الهامة.
وقال ان هذه الدورة تكتسب ظروف استثنائية محلية ودولية حيث شهد العالم ظروف وتحويرات ازمة كورونا، مخاطر الاستقرار المالي وتدفقات رأس المال والتضخم، وتغلب اسعار الطاقة ومؤشرات الأمن الغذائي العالمي بجانب تفاقم الاثار المناخية وازمة شح المياه القادمة بقوة. بجانب الكساد المالي والتجاري.
وأكد د. الفاتح ان الشركة تمتلك مزايا وإمكانيات كبيرة تجذب الاستثمار والمستثمرين بجانب بذلها جهوداً كبيرة في تنويع انشطتها والعمل على تطويرها للدخول في مجال الشراكات الاستثمارية والإنتاجية الزكية وذلك بعد استكمال القراءة جرداََ وتحليلاََ وتقييماََ لوضع الشركة الحالي.. لافتاً إلى أن دورات معرض الخرطوم الدولي لا زالت تمهد الطريق لمستقبل حافل بالفرص المتاحة المتعددة والمتنوعة واضاف ان المعرض يعد باقتصاد حديث يعتمد على المعرفة والبحث العلمي والعمل المخطط والتقنية الحديثة المتطورة وذلك تأكيداً لمناخ التواصل والتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والتنمية مما يدفع من معدلال التشغيل الاقتصادي
واكد المدير العام ان السوان يمر بمرحلة مفصلية من تاريخها تواجه خلالها تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية تتطلب توافق واجماع وطني لتجاوز الاحتقان السياسي. وأضاف في ظل التحديات العالمية والوضع الاقتصادي للبلاد جاءت هذه الدورة كدورة استثنائية رافعة راية التحدي لتتفاعل مع المعرفة والأفكار والإبداع لرسم خريطة استثمارية جديدة للشركة تعنمد على ما يتاحو لها من موارد حالياً ومستقبليا وفرص للاستثمار وجذب رؤوس الأموال العالمية والمحلية وفق رؤية. شاملة لبناء مستقبل للشركة ودعم الاقتصاد الوطني وقطاعاته الحقيقية.
وكشف المدير العام عن خطة عمل جديدة وضع فيها خارطة طريق جديدة ارتكرت ملامحها واطارها العام على الأنشطة ذات القيمة المضافة العالمية واستقطاب مشروعات متنوعة عالية المرودو. وزاد دعماً للاقتصاد الكلي للبلاد ووفقاً لاغراض الشركة وقوانين عملها جاءت جاءت الخطة مرتكزة على إيجاد شراكات استراتيجية زكية في المناطق الحرةفي كل من قرى والبحر الأحمر كمناطق حره جاذبة للاستثمار محلياً وعالمياً لتعمل كقرى للانتاج والصادر ومحفزاََ لسلاسل القيمة المضافة لمنتجاتنا الزراعية ونكملة سلاسل الامداد العالمية لتأمين الغذاء، إضافة لتوطين واحلال الواردات وتعزيز الترابط الامامي والخلفي للقطاعات الانتاجية والخدمية من خلال منظومة دعم متكاملة لخلق مرونه للجهات الانتاجية حتى تستجيب لسياسات الإصلاح الهيكلي، إضافة إلى تعزيز صناعات المعارض من خلال تهيئة البنيات الأساسية لتحقيق افضل الخدمات بهدف تحويل أرض المعارض إلى مركز إتصال دولي فاعل بين مجتمعنا والعالم ليعنل على تشجيع النمو والابتكار ونقل التقانه والتشبيك بين المستثمرين الأجانب والمجليين، إضافة إلى ترسيخ مقومات الاسواق الحره والنشاط التجارير وتوسيع التقانات الزراعية والصناعية والماركات العالمية إضافة للدخول في مجالات الصادر والاستيرغد حسب حوجة السوق المحلي.