تقرير_ سودان بيزنس
استحسن خبراء رهان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، على القطاع الزراعي في معالجة الأزمة الاقتصادية بالبلاد، وقيادة النهضة التنموية
وثمنوا القرارات العاجلة التى اتخذها خلال إجتماعه بوفد مزارعي القطاع الزراعي المطري برئاسة غريق كمبال، والمتعلقة بمعالجة قضايا القطاع كونها تعكس رؤية النائب دقلو في المراهنة على امكانات السودان الزراعية وقدرات الشباب والخبرات السودانية في إيجاد حل لازمة الغذاء في البلاد وتصدير الفائض، بدلاً من انتظار الاعانات.
وقال المحلل الاقتصادي الدكتور إبراهيم محمد آدم في تصريح صحفي إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة ظل يسعى لإيجاد حلول حقيقية وواقعية لمشاكل البلاد عبر معالجة مشاكل القطاع الزراعي باعتبار الزراعة تعتبر الرافعة للاقتصاد السوداني، حيث يمتلك السودان ميزات وإمكانيات تأهله للنهوض والتطور.
وأوضح أن قراراته بتشكيل لجنة عليا للقيام بمهام تطوير الزراعة، وتعهداته بمعالجة قضايا اعسار المزارعين،وبيع السلم واعتماد نسبة 13،5٪ لَمحفظة التمويل الأصغر وأضافتها للبنك الزراعي، سانحة جديدة لمعالجة المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي بصورة جادة .
ويرى مراقبون اقتصاديون أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قد نبه باكرا للمخاطر والتحديات الاقتصادية وقدم روشتة للعلاج بالاعتماد على الموارد الذاتية والنهوض بها عبر طرح الحلول المباشرة لهذه الاشكالات في قطاع رئيسي كالزراعة يعتمد عليه في النهضة واللحاق بركب الأمم المتطورة.
كما أن تطورات الاوضاع الاقتصادية العالمية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية أثبتت بصورة قاطعة صدق رؤية النائب دقلو بأهمية اتجاه الدول والمجتمعات إلى مواردها الحقيقية والاعتماد عليها حتى لا تقع ضحية تحت رحمة الآخرين.
وقد بدأ العالم يتخذ تحركات بإغلاق نفسه والاعتماد على موارده الذاتية، حيث أوقفت ١٢ دولة التصدير مباشرة لتقوية اقتصادها الأمر الذي يحتم على السودان أن يخطو في هذا الاتجاه لتقوية نفسه والمحافظة على حقوق شعبه وموارد.