تقرير_ سودان بيزنس
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول محمد حمدان دقلو أن هناك مخططات خبيثة يقف وراءها مهندسون بدأت تلك المخططات بحادثة فض الاعتصام وأحداث بورتسودان وكسلا والجنينة وقال أنهم يعملون كإطفائيي حرائق، وأصبحوا كل ما يطفئون حريقاً يشب في مكان آخر ويجي حديث نائب رئيس مجلس السيادة مع واقع الاحوال الامنية في ولايات دارفور التي إندلعت الانفلاتات فيها منذ الثمانينات وازدادت وتيرتها منذ استلام الانقاذ للحكم في 1989م فقد كانت الزعزعة الامنية خاصة في دارفور احدى وسائل محاولة اسقاط حكومة البشير وتطورت الى ان وصلت الى تكوين جيوش تحت راية الحركات المسلحة واشعلت مشكلة دارفور التي استغلت في الضغط على الحكومة السابقة
مخططات
قال المحلل السياسي عبيد المبارك أن هناك مهندسون فعلاً لاشعال الفتن والحروب القبلية وتؤكد التجارب السابقة ذلك الحديث وأنها ليست مخططات محلية بل مخططات دولية صنعت جيوش وانظمة سياسية وجماعاة ضغط دولية وقال المتتبع لمشكلة دارفور يمكن ان يصل لحقيقة لتلك الحقائق وانه مخطط كبير يستهدف السودان باكمله وان دارفور يمكن اعتبارها (الزراع الذي تلوي يد الحكومة) موضحاً ان المهندسون الذين يقودون مخطط الفتنة على ارتباط وثيق بالخارج وبعضهم متهم بوصوله لحد العمالة منبهاً الى أن قضية دارفور كشفت حجم التنازلات التي قام بها البعض من اجل الحصول على جنسية مزدوجة وان تلك خطة اعدها الغرب للسيطرة على السودان وهي خطة قديمة مستمرة مستقبلاً
الاستهداف
واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله ان السودان من الدول التي تقع في دائرة الاهتمام الغربي لما تمتلكه من ميزات في اراضي خصبة ذاخرة بالمعادن ومساحة شاسعة ودولة مطلة على عدد من المواني البحرية وتعتبر البوابة الى الدول الافريقية فتلك الاهمية وضعت السودان تحت مجهر الدول الغربية التي تحاول السيطرة عليه بابقاؤه كدولة غير مستقرة تحاصرها المهددات وقال تلك خطة شاملة وان حالات الانفلات التي تعيشها الدولة بداءاً من النزاعات القبلية مروراً بالعصابات الاجرامية لها ابعادها السياسية بمافيها الشائعات التي تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لتؤكد ذلك الانحلال