تقرير_ سودان بيزنس
طالب الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي الولايات المتحدة الأمريكية برفع حصارها الجائر على السودان الذي تمارسه منذ ال 25 من أكتوبر الماضي وتجميدها لاموال مساعدات قررتها سلفا للسودان بدلا من أن تقوم سفارتها في الخرطوم بتوزيع وجبات رمضانية لعابري الطريق مبينا ان السودانيين لا يحتاجون اي أعمال مثل هذه لمساعدتهم وإنما يحتاجون فقط أن ترفع الولايات المتحدة الأمريكية يدها عن ايذاء الشعب السوداني وان تكف عن التحريض ضده في المؤسسات الدولية وأبدى الدكتور المك دهشته من ان تتولى لوسي تاملين القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية توزيع الوجبات في مظهر دعائي واضح وبغيض وتتناسي في نفس الوقت ان حكومة بلادها تقوم بحجز أموال كثيرة عن الشعب السوداني وتضع شروط سياسية لادخل للشعب بها حتى تفرج عن هذه الأموال التي يتسبب تجميدها في تأخر الكثير جدا من مشروعات التنمية الخاصة بقطاعات الكهرباء والتعليم والصحة والمياه النظيفة. وأضاف الدكتور محمد عبدالفتاح المك إن السودانيين من أكثر الشعوب الإسلامية تكافلا في شهر رمضان وهم ليسوا في حوجة لوجبات السفارة الأمريكية او اي سفارة أخرى مؤكدا ان الولايات المتحدة مارست فيتو قذر ضد السودان في كل المؤسسات والهيئات المالية الدولية بعدم تقديم اي مساعدات مالية له بل وحرضت عملائها وحلفائها داخل هذه المؤسسات التي يمتلك السودان عضويتها بعدم التصويت لصالح تقديم اي مساعدات مالية للسودان في وقت تعلم فيه الولايات المتحدة تماما ان السودان في أمس الحاجة لهذه المساعدات التي قررتها المؤسسات المالية الدولية سلفا وفي وقت سابق مشيرا الي ان العنجهية الأمريكية عملت على تجميدها واعاقتها وربطها بشروط سياسية لتركيع السودان وشعبه ومن ثم نهب ثرواته. وأوضح المك انه لايستقيم منطقا او عقلا او من نواحي أخلاقية ان تقوم الولايات المتحدة بالتحريض ضد السودان دوما في اروقة الأمم المتحدة ومجلس الامن وبعد ذلك تقوم سفارتها في الخرطوم بتوزيع وجبات مجانية لافتا الي انه لولا مساندة روسيا والصين للسودان لاستفردت به أمريكا وصويحباتها وجعلوه خرابا.