الخرطوم _ سودان بيزنس
أكد د.عصام على طه المستشار الفني وممثل المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم علي ضرورة أفراد ميزانيات مقدره للطب الوقائي باعتباره صمام الأمان للصحة جاء ذلك خلال المنتدي العلمي الثالث الذي إقامته الإدارة العامة للطب الوقائي إدارة تعزيز الصحة والذي جاء تحت عنوان (سجل حالات السرطان بولاية الخرطوم محور اساسي في سجل السرطان القومي) والذي أقيم اليوم بقاعة المرحوم الدكتور عبدالرحمن العشا وأشار الي ان الميزانيات المقدرة تذهب للطب العلاجي والميزانيات الضعيفة للطب الوقائي موضحا ان تلك الصورة المقلوبة تحتاج الي تغيير
وطالب الجهات ذات الصلة بوضع خطه إستراتيجية محكمة تشارك في تقليل هدر المال في العلاج والاستعاضه عنه بالتركيز علي الوقايه.
و أضاف علي طه بأنه لاتوجد معلومات واضحة ودقيقة عن مرضي السرطان تعين متخذي القرار علي وضع قرارات سليمه الي ذلك كشفت د.عواطف يوسف مدير الإدارة العامة للطب الوقائي عن وجود ثلث حالات مرضي السرطان في ولاية الخرطوم. باعتبارها المركز وتتوفر فيها كافه الخدمات العلاجية مما جعلها القبلة والوجهه لكثير من المرضى
واردفت عواطف ان عدم وجود معلومات كافيه ومكتمله لمرضي السرطان في مكان واحد جعل اتخاذ القرار أمرا غير سهلا
ايضا تحدث د.صلاح حسن حاج موسي مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة ولايه الخرطوم عن تكامل جهود تعزيز الصحة مع الطب الوقائي وذلك للوصول بالمواطن الي عيش حياة كريمه مضيفا ان اهم خطوات بناء النظام الصحي هو توفر المعلومات باعتباره بداية الانطلاق نحو الطريق الصحيح
د.اشواق ابراهيم مدير الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي والمعلومات بوزارة الصحة ولايه الخرطوم نادت بضرورة الاستفادة والاستعانه بادارات الإحصاء والمعلومات والبحوث واقتصاديات الصحة للتحليل بطريقة علميه لرصد الحالات لمحاربة مرض السرطان.
د.رزان عبد الرؤوف مدير إدارة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة ولايه الخرطوم أشارت الي ضروره أهمية وجود سجل موحد لمرضي السرطان في ولاية الخرطوم لوضع إستراتيجية للمكافحة واشارت الي ان الوكالة العالمية لمكافحة السرطان اوضحت ان عدم توفر معلومات دقيقه يعمل علي ضياع المجهودات وأضافت رزان ان مشاكل الصحة العامة هي عملية مستمره نخرج منها باهداف محددة وأضافت رزان ان البحوث والتقصي عن مرض السرطان يركز علي المرض وخطورته ومعرفه نوع ا لورم وهل هو حميد ام خبيث وتصنيف المرض علي حسب نوع الميكروب
وتحدثت رزان عن مكافحة المرض في ولاية الخرطوم يبدأ بعدد من الخطوات متمثله في وجود اصحاء في بداية المرض ومرضي متعاشين والعلاج التلطيفي واتخاذ أساليب مختلفه لعوامل الاختبار والحالات الجديده ومعدل الوفيات
واكدت علي ضرورة اقامه سجل موحد لمرضي السرطان في ولاية الخرطوم
واشارت الي انه في ثلاثنيات القرن الماضي كانت لاتتعدي حالات السرطان ال٧٠٠ حالةو ترفع معلومات كل قاره وهناك حوالي ١٣٨ دولة في العالم ويقسم رصد الحالات للتغطيه الجيدة بخمسة درجات يغطي اكثر من ٥٠% من السكان.
ممثل منظمة الصحة العالمية عبد البصير القرشي أكد التزامه مع الصحة الاتحاديه والولائيه في دعم قيام لسجل السرطان في ولاية الخرطوم
وشدد علي ضرورة توفر معلومات دقيقه وواضحة عن مرضي السرطان في بلد محدود الدخل حتي يستطيع متخذي القرار وضع خطه وواضحة وحكمه
د.نازك ممثل الصحة الاتحاديه أكدت ان ولاية الخرطوم من أهم الولايات حيث تبلغ نسبة السكر في ولاية الخرطوم حوالي ٦% وتعتبر تلك النسبه الاعلي أيضا تتصدر ولاية الخرطوم النسبه الأعلي للسمنه والخمول وأضافت ان سجل السرطان واقف علي ارجله بالرغم من عدم تسجيل حالات السرطان في كل من ولايتي الخرطوم والجزيرة وتعتبر تلك الولايات من أكثر الولايات تسجيلا لمرضي السرطان واشارت الي وجود تحديات كبيره تجابه ذلك المشروع ولكن لابد من قيام سجل موحد لمرضي السرطان وفي الختام
كشفت د. منى نميرى عن توفر بيانات للسجل من العام ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢٠ قيد الادخال واستعرضت بداية انشاء السجل القومى للسرطان فى العام ٢٠٠٩ عقب مبادرة من اختصاصيي الباطنية وعلم الأمراض فى العام ٢٠٠٨ وقد اوصوا بتخصيص مبنى وميزانية وتعيين موظفين للقيام باعباء السجل القومى للسرطان .
واوصى المنتدى بالاهتمام بتدريب الكوادر والابحاث والتوعية بالمرض اضافة الى اهمية الاكتشاف المبكر.