تقرير_ سودان بيزنس
كشف خبراء اقتصاديون عن نجاح الالية الاقتصادية برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو وقالوا ان ثمارها ظهر في مقدرة بنك السودان المركزي على الايفاء باحتياجات البنوك من العملة الصعبة واستجاب بنك السودان المركزي لطلبات كافة المصارف التجارية، لتمويل عمليات الاستيراد للسلع بلا استثناء وقال عددٌ من مديري العموم ، إن البنك المركزي قام بالاستيفاء بكافة المبالغ التي طالبوا بها بالنقد الأجنبي، ما يُشير لوجود وفرة في النقد لديه، غير أنهم أشاروا إلى أن المحك الرئيسي هو استمرار الضخ لضمان تراجع العملات بالسوق
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الفاضل أن الاقتصاد السوداني يعاني من اشكاليات عديدة تفاقمت في الفترة الاخيرة ليقفز سعر الدولار لـ(800) جنيهاً موضحاً أن ايفاء المركزي لاحتياجات البنوك يكشف عن معالجات تمت عبر الالية الاقتصادية التي اصدرت عدة قرارات في الاونة الاخيرة فيما يخص بالذهب وغيرها من الموارد بجانب الاجراءات الامنية التي تمت للحد من ظاهرة التهريب والتهرب الجمركي وقال (أنها بداية مبشرة طالما نجحت تلك الاجراءات في السيطرة علي الدولار ومكنت البنك المركزي بالا يتاثر بحالة الندرة وعدم الاستقرار الاقتصادي وقال أن السياسة الأمنية ليست ناجعة، وإنما يجب أن تدعمها سياسات نقدية ومالية من خلال زيادة الإنتاج والإنتاجية” ويرى ا”السيطرة على سعر العملة تعتمد على الاحتياطي النقدي من العملات الصعبة الموجودة في البنك المركزي، وكلما كان احتياطي العملات الصعبة كبيراً استطاعت الدولة السيطرة على سعر العملة في السوق، وذلك عن طريق السياسة النقدية، أي إن البنك المركزي يدخل كبائع للعملة وكمشترٍ”وأن الالية نجحت في عدم تاثر ذلك بعدم وجود احتياط كافي من النقد الاجنبي