الخرطوم _ سودان بيزنس
تقود عدد السفارات الغربية بالتنسيق مع بعض القوى السياسية مخطط كبير لخلق أزمات اقتصادية وأمنية وتشكيل حالات فوضوية تتبعها تحريض بعض الواجهات لإيقاف العمل والدخول في اضراب وعصيان مدني لشل دولاب العمل وتعطيل الحياة .
وطبقا لمصادر واسعة الاطلاع أن المخطط يقوم على إشعال الشارع من خلال توفير بعض السفارات الدعم الكافي للثوار بجانب دعم اخر من بعض السودانيين العاملين بالخارج من عناصر قوى الحرية والتغيير.
وينبه مراقبون إلى هذا المخطط المكشوف حدد له ٦ أبريل لاقتلاع العسكريين، بزعم فشلهم قيادة الدولة لحالة الانهيار، ودعوا الحكومة إلى التنبه لمثل هذه المخططات المستوردة التى تعبر فقط عن أهداف الغرب وأمريكا وليس المواطن السوداني، وطالب الناشط السياسي عثمان علي الحكومة بالخروج للرأي العام واطلعه بمجريات المخطط وشدد على ضرورة إرسال رسائل قوية للسفارات، يمكن أن تصل للطرد.
وفي السياق كتب الصحافي المعروف عبد الماجد عبد الرحمن على صفحته ” الذين يقفون خلف خطة التصعيد الحالية لن يتوقفوا عن الحرق وتدمير الطرق وتتريسها”، وتابع .الهدف خنق الحكومة الحالية ووضعها في خانة الأزمات المتصاعدة والمتلاحقة ..والهدف تغيير كامل المشهد واسقاط البرهان ورفاقه والاحتفال بالتغيير الجديد يوم السادس من أبريل القادم ..
واسار عبد الماجد إلى أن عدد من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية التي قدمت دعماً سخياً لقيادات المعارضة وواجهات الأحزاب التي شاركت في تظاهرات إسقاط الإنقاذ، هذه السفارات والمنظمات عادت لتقديم الدعم والمال مجدداً لكنها تواجه هذه المرة أزمة انقسام حادة في صفوف شركاء الأمس خصوم اليوم الذين بدأوا التناحر وتبادل الاتهامات وحملات التخوين وظهر ذلك جلياً في عدة عواصم أجنبية وبات واضحاً وظاهراً في الشتم واللعن علي صفحات السوشيال ميديا ..
ويوضح عبد الماجد أن خطة خنق السودان في الأيام القادمة ستأخذأكثر من محور ..تشجيع ظواهر الانفلات الأمني ..تركيز الضغط في جبهة الدولار والعمل علي رفع سعره ليصل أعلي سعر له ..تحريك واجهات الأحزاب اليسارية في مؤسسات الدولة بالتركيز علي طلاب المدارس ..تتزامن مع هذا التصعيد حملة إعلامية شرسة ضد الواقع الاقتصادي والخدمي بالبلاد.
ويقطع عبد الماجد قوله “هذه ليست توقعات ..إنها معالم الوثبة والمحاولة الأخيرة التي تعمل قوي اليسار علي تنفيذها ..وحال فشلها لن تسكت لأن هدفها هو دفع السودان كله إلي حافة الانهيار”.
وطبقا للمصادر أن عمليات التتريس التى بدأت منذ يومين رصدت لها اموال كبيرة بيد انه الخوف ينتاب بعض عناصر لجان المقاومة من خشية ضبطهم متلبسين، ورغم اتساع دائرة التتريس، إلا أن من يقومون بهذا العمل لا يعدون بأصابع اليد في كل حي بالخرطوم.