خبير: مطالبة شباب الشرق لدقلو بمعالجة التهميش وخطاب الكراهية مدخل للاستقرار والتنمية

خبير: مطالبة شباب الشرق لدقلو بمعالجة التهميش وخطاب الكراهية مدخل للاستقرار والتنمية

أثنى الخبير الأمني، اللواء معاش محمد حسن خالد بشباب البني عامر والاحباب بشرق السودان بشأن مطالبتهم للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بإزالة التهميش والعنصرية في ولاية البحر الأحمر ومنع خطاب الكراهية وبسط هيبة الدولة والقبض على المجرمين في قضايا سابقة وإطلاق سراح المعتقلين أو محاكمتهم،مما يمهد الطريق أمام الاستقرار والتنمية.
ورأى خالد في تصريح صحفي أن مثل هذا الحديث وبكل الوضوح الشفافية من خلال تحديد أسباب المشكلات يساعد الدولة في وضع يدها على الجرح مباشرة والسعي لإيجاد معالجات له.
وأشار إلى أن قضية التهميش وخطاب الكراهية والعنصرية أضرت بشعب شرق السودان كثيرا، وترتب على ذلك مشاكل قبلية كبيرة تارة بين النوبة والبني عامر وتارة بين الهدندوة والبنى عامر مما أضر بالنسيج الاجتماعي وتعطيل التنمية.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب طرحوا قضاياهم للنائب دقلو لوقوفه مع قضاياهم كونه الشخص الوحيد الذي ظل يعمل لأجل الوطن والمواطن وهدفه تحقيق السلام والاستقرار في البلاد وتوفير الأمان للمواطن.
ويرى خبراء أن إهتمام نائب رئيس مجلس السيادة بشريحة الشباب نابع من إيمانه العميق بدورهم في رسم مستقبل البلاد.
وتأتي اللقاءات التي عقدها النائب مع شباب ولاية البحر الأحمر خلال زيارته للولاية أخيراً، بهدف تلمس قضاياهم وانشغالاتهم وخاصة قضايا التدريب والتأهيل والعمل، حيث يعد الشباب مستقبل البلاد وقد كان لهم دور كبير في التغيير َونجاح ثورة ديسمبر.
فيما أشار المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، إلى اهتمام دقلو بشريحة الشباب، مشيداً بدعمه للعديد من الأنشطة الرياضية والفنية والأدبية التي نظمتها عدد من المنظمات الشبابية.
ولفت في هذا الخصوص، إلى دعم القائد دقلو لفئة الشباب من خلال رعايته لمشروعات وبرامج بنك الإنتاج، والذي إستهدف مجموعات من الشباب وقدم لهم التمويل اللازم للمشروعات التي قدموها، مبينا أن هذه التجربة تعد تجربة واعدة لجهة أنه لأول مرة تلتفت المصارف لتمويل مشروعات شبابية تعود بالنفع لصالح المجتمع.
وفي الواقع فإن الشباب طاقة خلاقة يجب الاهتمام بها و تبني مبادرات مجتمعية تعمل على إستنهاض همهم وطاقاتهم في مجالات التعليم والصحة والرياضة والفنون بمختلف مسمياتها وتوظيفها لخدمة المجتمع.
ويطالب المراقبون للفترة الانتقالية بضرورة إيلاء قضايا الشباب إهتماما متعاظما بإعتبارها الشريحة التي يعول عليها في التنمية والإعمار، وإتاحة الفرصة أمامهم حتي يسهموا في بناء الوطن على أساس الحرية والسلام والعدالة.