إقتصادي : تنفيذ سياسات البنك الدولي بصورة عمياء قاد لتدهور الأوضاع المعيشية وفقدان العملة المحلية لقيمتها
عد الخبير الاقتصادي معتز حسن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع الأسعار وفقدان العملة المحلية لقيمتها نتاج طبيعي لالتزام الحكومة بسياسات البنك الدولي بصورة عملية.
وقال إن نجاح سياسات البنك الدولي في دولة ما ليس بالضرورة أن تكون نتيجته إيجابية في بلد اخر من واقع اختلاف الموارد والامكانيات المادية من بلد لاخر.
وعبر المواطنون عن سخطهم الشديد من تفاقم الأوضاع وحصارهم بارتفاع الأسعار خلال هذه الأيام قبل أن يتسلموا الزيادات الجديدة في المرتب.
وراى حسن أن رفع الدعم الذي تشدد عليه روشة البنك الدولي ينبغي أن تصحبه إصلاحات ومعالجات اجتماعية حتى لا تتضر الطبقة الضعيف من المواطنيين، مبينا ان ذلك يلزمه توفير الدعم الاجتماعي لبعض الشرائح علاوة أن يقدم البنك محفزات للحكومة للتشجيع على البرنامج، مبينا ان البنك الدولي اهمل كل هذه المطلوبات وترك المواطن البسيط في مواجهة مع تاثيرات تطبيق سياسته.
وتاسف حسن بأن الحكومة عمدت إلى تنفيذ الروشتة بنسبة ٩٩% دون أن تراعي للمواطن البسيط.
وأوضح حسن أن البنك الدولي برغم التزام الحكومة ببرنامجه الا انه لم يلتزم بوعوده، بما في ذلك برنامج ثمرات لدعم الأسر والذي قال أن المجتمع الدولي حوله إلى أداة سياسية للضغط على الحكومة، وأنه أوقف البرنامج رغم قلة المبالغ بسبب قرارات ٢٥ أكتوبر التى نفذها البرهان.
يذكر ان البنك الدولي كان قد وعد الحكومة الانتقالية بتقديم المساعدات بغية التعافي من الأوضاع الاقتصادية المعقدة.