قبيلة البطاحين تعقد إجتماعا ناجحا وتناقش عددا من القضايا الهامه وتكون عددا من اللجان

بقلم : عادل سليمان محمد

عقد المكتب القيادي للقبيله الذي ضم رساء مجالس شوري الفروع برئاسه الناظر منتصر خالد محمد صديق طلحه ورئيس مجلس الشوري د/ احمد يوسف ابو حريره وكان الاجتماع بمنزل الناظر أمس الأول والذي ضم قيادات القبيلة من كل الولايات تحت قيادة الناظر منتصر بمنزله العامر وكان الاجتماع بخصوص التحاور والتشاور في أمور القبيلة المختلفة وتقرر في الاجتماع تكليف السيد زاهر بابكر أبوقمزة وكيلا للناظر بولاية النيل الأبيض كما تقرر تنظيم حفل تأبين لرمز من رموز البطاحين الا هو المغفور له بإذن الله يابكر أبو قمزة والد السيد/ زاهر واثري الأعضاء الاجتماع بالنقاش المثمر والهادف وطرح الآراء والأفكار الناجحة وتم خلال الاجتماع الإتفاق علي أن يكون التابين بمدينة كوستي ويشتمل برنامج الحفل علي العديد من المناشط والفعاليات المختلفة وتتم فيه كثير من الاعمال الخيرية علي روح الفقيد وكانت مدولات الحديث في هذا الشان من أعضاء المكتب وبعض من الضيوف الذين حضروا هذا الاجتماع وتم الاتفاق علي أن يكون يوم التابين يوم 2/5 من العام 2022م وستوجه الدعوة لمجلس السيادة ومجلس الوزاراء والادارت الأهلية وجميع ألوان الطيف من الشخصيات البارزة ورموز المجتمع ودعوة خاصة لكافة الاجهزة والوسائط الإعلامية المختلفة كما تم تكوين عدة لجان لهذه الفعالية الضخمة التي لا تمثل البطاحين وحدهم وإنما تمثل عدة قبائل ومناطق شعار تحت (( الوفاء لأهل العطاء )) والجدير ذكره بأن الشيخ بابكر يعتبر رمز من الرموز الوطنية للسودان عامه ولقبيلة البطاحين خاصه وإختم الحديث الناظر منتصر مؤكدا بأن قبيلة البطاحين من القبائل التي لها وجود و أصيل في السودان عامه الخرطوم وتمتد الي والولايات المختلفه وهي من القبائل المعروفة والتي ساهمت وظلت تساهم في بناء المجتمع وهي صاحبة تاريخ معروف وقبلة لكل محتاج ومن جانبه تحدث زاهر معلنا قبوله بالتكليف رغم ظروفه الصعبة وأحس بأن هذا العمل يعتبر خدمة البلاد والعباد وتمني أن يوفق فيه و مواصله للنشاط كوكيل للناظر في ولاية النيل الابيض وسعيه الحثيث لحل بعض المشاكل التي تواجه الأهل وحتي بقية القبائل الاخري وهو شخص لديه قبول من كافة الأوساط في المنطقة من البطاحين وغيرهم ومن السمات الظاهره والملفته التي صاحبت الاجتماع حضور مدير مدرسه وشكي مشاكل التعليم وظروفه الشخصيه بمرضه زوجته بداء السرطان وقد عكس الحضور سمات القبيله المشرفه لتزليل الصعاب له والوقفه معه في محنته إذ تم طرح سؤوال عليه لماذا قصده هذا الاجتماع بالذات واوضح اليهم بانه طرق عدة جهات دون جدوي واخيرا قرر التوجه الي منزل ناظر البطاحين وكانت وقفه مشرفه منهم وعكست كرمهم الفياض ووعائهم الذي لا ينضب وبدوره قدم المدير شكره وتقديره لهذه اللفتة البارعة من قبيلة البطاحين أصحاب الشهامة والكرم .