الخرطوم سودان بيزنس
فضح رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي حزب الامة الذي يعارض الاعلان السياسي بان الحزب كان جزءاً من صياغة الاعلان الذي تم التوقيع عليه من قبل القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك وقال مناوي لقناة الحدث ( إن ما ورد في بيان حزب الأمة بشأن الاتفاق السياسي ؛هو مزايدة سياسية ليس إلا وقد كانوا معنا لآخر لحظة ثم انسحبوا؛ على تعبيره؛ وأضاف “لقد كنت شاهداً على أن حزب الأمة شارك بوضع بصماته على الاتفاق أكثر من غيره، ولا أعلم لماذا يعترض عليه) تلك التصريحات تسند الادلة التي تخصم من خصم الامة القومي وتتهمه بعد الثبات على الموقف ويقول المحلل السياسي الصديق الشريف أن حزب الامة من الاحزاب الغريبة وهو موجود داخل اي كتلة حاكمة كانت او معارضة وأن مسيرة قائده المرحوم الصادق المهدي حافلة بتلك التناقضات حتى اصبحت احد اساليب الحزب الذي يستخدمها في الحزب في ممارسة سياسته مشيراً الى أن مشاركة حزب الامة في اعداد مسودة الاعلان السياسي اعترف بها القيادي فضل الله برمة ناصر الذي اكد بانهم من (هندسوا الاعلان ) ورغماً عن ذلك انتقده بيان الحزب ونبه الشريف الى أن حزب الامة يجيد الانسحاب والاقدام في الزمن بدل الضائع موضحاً أن الحزب في طريقه للخروج من جلباب أسرة المهدي بعد وفاة الصادق المهدي ويجب أن يهتم الحزب بان يكون له مواقف ثابتة خاصاً وأنه من الاحزاب التاريخية وله شعبية واسعة وسط الانصار ومن الاحزاب المؤهلة لحكم السودان عن طريق الانتخابات ولكن ينقصه البرنامج والمواقف الواضحة وقال الشريف أن (حزب الامة بصورته الراهنة لايمكن أن يرجح اي كفة ولا أن يكون له تاثير في الاوضاع السياسية في السودان لكون السياسة التي يماسها بالتسلل وسط الاحزاب والمجموعات للفوز بالمكاسب ) واعتبرها طريقة لا تليق بحزب كان له تاثيره في استقلال السودان ومواجهة الاستعمار