تجمع المهنيين ومجموعة الأحزاب الأربعة.. أصابع الأجندة الخارجية

الخرطوم سودان بيزنس

يقود ماتبقى من تجمع المهنيين المنضوي تحت لواء أحزاب اليسار ومكونات الحرية والتغيير حراكاً ضد مكونات القرارات الأخيرة التي أصدرها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والتي جاءت لتصحيح مسار الثورة ويعتقد مراقبون ان حراك تجمع المهنيين ومجموعة الأربعة يتلاقى وأجندة خارجية غربية أمريكية واقليمية لا تريد للسودان أن يستقر وتدعم استمرار الإحتقان والواقع المفضي إلى الفوضى.

أجندة
ويقول الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي ان الاجندة والتدخلات الخارجية في الشأن السوداني تضر بالاستقرار وقال من الواضح أن الأصابع التي تتحرك لتعقيد المشهد مدعومة من الخارج وقال التجاني انه لا يستبعد التدخلات الغربية والأمريكية والاقليمية للمزيد من التأزيم وقطع الطريق أمام الاستقرار وقال التجاني ان قرارات قائد الجيش أتت بعد تصاعد الخلافات وانسداد الأفق السياسي واختطاف أحزاب محدودة للثورة واصرارها على إقصاء الاخرين واعتبر التجاني ان ذلك كان مؤشراً على دخول البلاد في مخاطر عديدة لولا تدخل القوات المسلحة التي قال إنها مسؤلة عن حماية البلاد من المخاطر التي تتهددها.

تدخل ورفض
إلى ذلك أوضح الدكتور الطاهر محمد صالح ان التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للسودان مرفوضة وقال إن كل الدول الداعمة للتحركات ضد الاستقرار تنطلق من أجندة خاصة لها لاتعني السودان في شئ ولا تفيده وقال إن تجمع المهنيين ينسق للحراك والتعبئة من خارج السودان وأن الدول التي توفر الغطاء والدعم بالضرورة تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة ودعا الطاهر للعمل على تغليب المصلحة الوطنية والعمل على حماية الانتقال وصولاً الى الانتخابات الحرة التي تحدد من يحكم البلاد بمدنية كاملة تعبر عن الشعب السوداني وليس اختطافاً للمشهد دون تفويض على حد قوله.