الخرطوم : سودان بيزنس
كشفت وزارة الثقافة والإعلام في السودان عن حزمة من البرامج الهادفة لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف من بينها توظيف الثقافة لصالح العملية وقال وزير الثقافة والاعلام حمزة بلول بورشة مكافحة خطاب الكراهية بدار الشرطة ببري بانهم ساعون لرفع كفاءة أجهزة الإعلام الولائية في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف العنيف مبدياً تطلعه الوصول إلى أن يكون السودان مثال يحتذى به ونموذحا في منع الكراهيه بيد أن تلك الامنيات تعترضها بعض العوائق في مقدمتها تحديد تعريف لخطاب الكراهية او الارهاب وقال المفتش الاسبق لقوات الشرطة الدكتور عادل العاجب يعقوب ان التجارب اثبتت استحالة مواجهة الظواهر الاجرامية بالتدابير البوليسية وأن هناك صعوبة في استخدام الادوات القانونية للسيطرة عليها موضحاً أن الارهاب والكراهية من الظواهر القديمة والتي لاتستطع الدول السيطرة عليها وقال المعضلة في التعريف وان كل الاتفاقيات فشلت في تعريف محدد للارهاب لذا لابد من اتخاذ تدابير قانونية واعتبرها خطوة غير صحيحة لانها استبعدت دور المجتمع وأستبعد خبراء أن يكون دور الاعلام كبيراً في نشر خطاب الكراهية باعتباره ناقلاً لتصريحات واراء أخرين ورموا باللائمة على السياسيين الذين يستخدمون خطاب الكراهية في جمع الاخرين حولهم منبهيين الى أن القبيلة في السودان كانت وثيقة رسمية في الوصول للمناصب الحكومية واستند بعض الخبراء على المحاكمات الكبيرة التي قام بها الرئيس الرواندي لسياسيين اججوا الصراع القبلي برواند والذي خلفّ ورائه مليون قتيل واشاروا أن وزارة الاعلام تستخدم لغة فضفاضة تسمح بالتاويل موضحيين أن هناك (6) عناصر لابد أن تتوفر في الخطاب ليتم تصنيفه (خطاب كراهية ) في مقدمتها الا يعبر عن شعور واحاسيس شخصية وان يكون موجهاً لجماعة مستضعفة وقالوا أفظع أشكال خطاب الكراهية، وهي التي تشكل تحريضاً على التمييز والعداء والعنف. ويجب فهم النماذج الثقافية ومراعاتها عند تحديد ما إذا كانت تعليقات أو صور معينة تشكل خطاب كراهية أو تحريضاً أو تشهيراً