الخرطوم : نصرالدين
توافد العشرات من ممثلين المعدنين وصغار الصاغة من كل ولايات السودان لمجابهة قرار مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية رقم ٤٤ القاضي بدفع مبلغ ١٠٠٠ج على كل جرام عبر استمارة الترحيل من مواقع الإنتاج إلى السوق المركزي بالخرطوم وابداله بقرار يتماشى مع ظروف وحياة المعدنين الذين أساس عملية التنقيب عن الذهب في السودان وأشار ممثل معدني ولاية شمال كردفان الأستاذ عماد حسين آدم على أن صغار الصاغة والمعدنين في شمال كردفان يعملون في ظروف بالغة التعقيد وشكو من ردائه الخدمات الصحية وصعوبة توفير الوقود وتعدد الجبايات وتعارضها وطريقة تحصيلها وأشار إلى أن شركات معالجة مخلفات الكرته تأخذها مجانا دون أي مقابل مادي. وأشار فيما يتعلق بالعوائد الجليلة أن هناك رسم٤٠٠ج على كل جوال حجر يدفع قبل الطحين ورسم محليه على الورديات تاخذ جحر عيني في بعض مناجم الولاية والرخص والضرائب على الطواحين والمحلات اما الرسم الأخير يتعارض فنيا من منطقة تعدين لأخري في حالة تحصيله على الجرام عبر استمارة الترحيل قبل الششنه وهذا مما يعد ظالما لنا في شمال كردفان لأن عيارات الذهب ضيفه معظمها تتراوح ما بين ٥٠٠الي٨٠٠وهذا مجحفا حال تطبيقه على الجرام مهما كانت القيمة لذلك لا مانع أن تدفع الرسوم على الرسالة عبر استمارة الترحيل وليس على الجرام وأيضا نأمن على رسم ال٤٠٠ج على جوال الحجر التي تحصل عبر البوابات الدخول واضاف في حال تعنت مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية وإصراره على تنفيذ القرار على شاكلة هذا الأمر سيجد منا أشد المقاومة والمناهضة وإذ نؤكد اننا ندعم خط الدولة ورئيس مجلس الوزراء الساعي لرفع الإنتاج والإنتاجية ونطالبه بأحكام السيطرة على الإنتاج وبتر كافة أنواع السمسرة والطفيلية بين المنتج والدولة وتعويم سعر الدهب وفتح نواقز لشرائه في كافة البنوك السودانية