وكالات : سودان بيزنس
دحضت السفارة الصينية في دولة جنوب السودان شائعات تزعم أن الصين ستستولي على المطار الدولي الذي تم تجديده حديثا في عاصمة جنوب السودان “جوبا”، إذا تتخلف الدولة عن سداد القرض الصيني.
وقال بيان صادر عن السفارة، إن “الشائعات قد اختلقت للمبالغة في مبلغ قرض من الصين لجنوب السودان، من أجل إلقاء اللوم على الصين في خلق ما يسمى (فخ الديون)”.
وتشير إحصاءات صندوق النقد الدولي إلى أن القرض الصيني يمثل حوالي 10 في المئة من إجمالي قروض دولة جنوب السودان، والجزء الأكبر منها عبارة عن قروض تجارية صادرة عن مؤسسات مالية أجنبية أخرى.
وحسبما أشار بيان السفارة الصينية فإن “القصة المفبركة قد أوحت بأن حجم القروض الصينية لجنوب السودان أعلى عدة مرات من إجمالي الديون الخارجية للبلاد”.
وقدمت الصين، بناء على طلب حكومة جنوب السودان، قرضا ائتمانيا تفضيليا للمشتري، لدعم تجديد وتوسيع مطار جوبا الدولي، الذي كان في حالة سيئة في السابق.
وبدأت إعادة بناء وتوسيع المطار في مارس 2014 وانتهت في مارس 2017. ثم تم تسليم المطار إلى سلطات جنوب السودان.
وجاء في البيان أيضا أن “مطار جوبا الدولي يدار من قبل طرف جنوب السودان في الماضي والحاضر والمستقبل”، مضيفا أن تجديده وتوسيعه قد أديا إلى زيادة بنسبة 60 في المئة في تدفق الركاب، بينما ازدادت رحلاته الدولية ثلاث مرات.
وقال بيان السفارة الصينية إنه “بالنظر إلى الإيرادات الرائعة التي حققها المشروع، لن تكون هناك صعوبة لجنوب السودان في سداد القرض، ولن يؤدي لزيادة عبء ديون البلاد، طالما امتثل الجانبان للاتفاق بإخلاص”.