الجزيرة مع بشريات الإنتصارات قوافل الدعم تتواصل الي المحور الشمالي الغربي

 

*المناقل –أحمد عبدالباقي

*دشن والي ولاية الجزيرة وأعضاء اللجنة الأمنية والمقاومة الشعبية ولجنة الاسناد واعادة الاعمار ووزارة الصحة قافلة الاسناد المتجهه الي مدينة الهدي والاخري متجهه الي وحدة سرحان وتحتوي علي مواد غذائية وأدوية*

*أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة بانهم يدشنون اليوم قافلتين الاولي متجهه الي الهدي والاخري متجهه الي وحدة سرحان سندآ لمواطني الولاية والخطوط الأمامية للمرابطين في الثغور في تلك المناطق*

*وقال والي ولاية الجزيرة بأن تلك القافلة تحتوي علي مواد غذائية متكاملة وأدوية وان تلك القافلة الهدف من ذلك بأننا مع إخواننا المرابطين في الخنادق معهم في خندق واحد كما ترحم علي الشهداء وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين*

*كم حيا والي ولاية الجزيرة القائمين علي نجاح تلك القافلة من محلية المناقل وديوان الزكاة والمقاومة الشعبية ولجنة الاسناد بالولاية ووزارة الصحة والتجار وكل من ساهم في القافلة*

*وافاد الأستاذ عثمان يوسف المدير التنفيذي لمحلية المناقل إن هذا التدشين للقافلة لاهلنا المتضررين في مناطق الهدي وسرحان فكانت الفكرة من نائب المدير التنفيذي حتي أتت أكلها كما نراه اليوم ومن جهز غازيا فقد غزي*

*وثمن اللواء معاش صلاح خالد بانهم هم سند للقوات المسلحة بدعمها بالرجال المستنفرين وهذه القافلة إستخلاف لكل القوات التي ترابط في شمال الجزيرة وهذا جهد متكامل مابين الولاية والمحلية والاسناد*

*وصرح الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة رئيس لجنة الاسناد واعادة الاعمار بالولاية بانهم في أيام الإنتصارات في كل المحاور وندشن هذه القافلة بجهد كبير من والي ولاية الجزيرة والمدير التنفيذي وانها سوف تكون قافلة خير لاهلنا*

*وقال العميد ركن معاش حاتم البشير بانهم اشرفوا علي القافلة المتجهه الي الهدي وسرحان وهذا الدعم والجهد للنازحين والقوات المرابطة وكان الدور الأكبر لهذه القافلة لوالي ولاية الجزيرة ولجنة الاسناد وهو دعم حقيقي يكون زاد لاهلنا لتجاوز المحن بأننا سننتصر ويصبِح السودان قريبا خاليا من التمرد بدمائنا ودماء شبابنا وهم في المقاومة ولجنة الاسناد يعملون بتناغم وإنسجام تام*

*وأوضح الأستاذ عصام موسي مدير ديوان الزكاة بالولاية هذه القافلة لقري المحور الشمالي الغربي بالجزيرة بداية نصر لقواتنا المسلحة وهم في الديوان سيكونون سند لكل النازحين والفقراء في الولاية*