سعدت بحضور ندوة اعلامية اقامتها الالية الوطنية للتحول المدني الدمغراطي ووقف الحرب
بالرغم من قناعتي التامة بان الترويج والتمهيد لعمليات التحول المدني الان لن تجدي في ظل تشرد المدنيين من (ولاية لولاية ومن دولة لدولة) الا اننا نتفائل خيرا خاصة في ظل وجود رجال من الوطن غيورين حريصين على امنه وسلامه واستعادته
( بكرامة )
احد اللذين ادارو المنصة في تلك الندوة
رجل سوداني يعمل بمهنة اصحابها يعرف عنهم الهدوء والتركيز يمتازون بماهرات عالية في قيادة الناس الا وجهاتهم ويهبطون بهم بسلام،
اعجبت جدا بأجابات كابتن عادل المفتي على استفسارات الصحفيين وهو يستعين بعبارات كان يطلقها الامام الراحل الصادق المهدي فالرجل انصاري ملتزم
طريقته المهذبة والمنطقية في المحاولة لتوصيل رسالته ربما يجمع حوله الكثيريون من اصحاب الافكار الوطنية المجردة ويكون حل الازمة السودانية على يديه
واتا استمع لحديث المفتي اندهشت من تلك الشخصية كيف انه كان من ضمن لجنة( الشفشفة )التي كونتها الحرية والتغيير علمت لاحقا انه من اللذين استقالوا من اللجنة بعد ان تكشفت له الحقائق
عموما الشعب السوداني شعب مسالم ويقبل بالحلول وربما يغفر كل ماحدث في تلك الفترة المشؤومة ايام حكم الحرية والتغيير الجناح السياسي للمتمردين لكن لا اظن انه سيغفر مابعد 15ابريل لذلك على المفتي ان يجد في ٱليته ٱليه اخرى واضحة للمحاسبة ورد الحقوق للشعب السوداني ولعله بذلك يكون قد كفر الذنب الذي ارتكبه ابناء الامام بدعمهم للمليشيا وسيجدنا ملتفين حوله ليقود بنا الطائرة شريطة ان لانجد لاحقا في كبينة القيادة احد القراصنة الجويين ساعتها سيرغمه الركاب لعمليات هبوط إطراري