في شراكة ذكية بين وزارة الصحة الإتحادية والسفارة اليابانية بالسودان تمت اليوم مباحثات لتعزيز التعاون المشترك بين اليابان والسودان في المجال الصحي، والتزم الطرفان بتذليل العقبات التي تواجه سبل التعاون الحالية والمستقبلية، والوقف مع السودان في ظل هذه الظروف التي تمر به.
وقال مفوض وكيل وزارة الصحة الإتحادية د.عصمت مصطفى، في تصريح صحفي أن اليابان من الدول التي استجابة لنداء الطوارىء ، مشيدا بإستجابتهم السريعة لتدعيم مشروع الإسعاف المركزي بعدد من الإسعافات والأجهزة الطبية،مؤكدا على اهمية التعاون في المرحلة القادمة والتركيز على تدريب الكوادر الطبية ونقل الخبرات اليابانية في المؤسسات الأكاديمية والصحية،لافتا إلى أن الشراكات تأتي من أن أجل تقوية النظام الصحي بالسودان ،مشيدا بجهود القائم بالاعمال لدولة اليابان بالسودان و الإهتمام والوقوف مع السودان، وأضاف: “العلاقات بين البلدين ازلية والتعاون يهدف إلى دعم القطاع الصحي” على حد قوله.
شاكراً دولة اليابان على الوقوف مع السودان في كل الازمات التي واجهته.
كما تسلم مشاريع لدعم السودان تقدر باكثر من احد عشر مليون دولار تنفذ عبر منظمات الأمم المتحدة حيث امن على ضرورة الاستفادة القصوى من الدعم والتواصل مع المنظمات لتوجيه الدعم وفق الحاجة العاجلة
من جانبه أوضح القائم بالاعمال الياباني بالبلاد كينتارو ميزودشي، على مواصلة الدعم وتمويل العديد من المشاريع المستقبلية التي تخدم الصحة، وكشف أن دولة اليابان تهتم بالتدريب المهني في السودان. موضحاً أن الشراكة بين الحكومة اليابانية و السودانية مميزة وتمتد لسنوات طويلة شملت مجالات متعددة ،لافتا إلى ان هناك تدريب مشترك في مشاريع صحة البيئة وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية .