أكد وزير الصحة الإتحادية د.هيثم محمد إبراهيم،أن مدينة مروي الطبية بها إمكانيات عظيمة وتضم عددا كبيرا من الاستشاريين والاختصاصيين الوافدين من الخرطوم والجزيرة الذين انخرطوا في العمل “ويجب الإستفادة من خبراتهم”.
جاء ذلك خلال إجتماعه اليوم بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان بالمدير العام لمدينة مروي الطبية د. حافظ عبد الحليم ، بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د.خليل محمد إبراهيم،ومدير الإدارة العامة للصيدلية د. نحم الدين المجذوب ومستشار الطب العلاجي د.عصمت مصطفى ومدير المكتب التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د.شيخ الدين عبدالباقي ومدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. نزار زلفو، ومدير مكتب الوزير أ.محمد عمر .
وأشار الوزير، إلى أن عدد من الأقسام بالمستشفى عادت للعمل بصورة أفضل وكفاءة عالية خاصة في البرامج المتخصصة مركز علاج الأورام والجراحات المتخصصة ، الكلى، القلب ، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به مدينة مروي الطبية في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد وخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة واصبحت هي المنفذ لما تتمتع به من إمكانيات عالية خاصة في مجال تقديم الخدمات الطبية المتخصصة مثلا علاج مرضى الأورام وجراحة القلب المفتوح وجراحة العظام وجراحة المخ والأعصاب مع عدد من الاستشاريين والاختصاصيين الموجودين بالولاية مما يساهم في توطين العلاج بالداخل.
وقطع الوزير،بوجود فرصة كبيرة لتشغيل المستشفى لكل البرامج القومية وذلك في شراكة مع الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي والتأمين الصحي لتوفير خدمة للمواطن داخل السودان بدلاً من السفر الى الخارج .
وجزم الوزير، بضرورة إعطاء المستشفى خصوصية التسهيلات خاصة في زيادة التسيير للبرامج المتخصصة ، كاشفا عن الترتيب لإجتماع تنسيقي لتكليل هذا المقترح بالتنفيذ.
فيما أعلن الوزير،عن ترتيبات لإجراء عمليات زراعة الكلى بالمدينة ، شاكرا وزارة المالية الإتحادية لإهتمامها بكل قضايا الصحة وجعلها أولوية .
من جانبه أكد مدير عام مدينة مروي الطبية، د. حافظ عبد الحليم إستعدادهم للتعاون مع وزارة الصحة الإتحادية من أجل تقديم خدمة طبية متميزة لانسان السودان ، مبينا المقدرة الكبيرة للمستشفى في التوسع لتقديم الخدمات الطبية المتخصصة، موضحا أن السعة السريرية 350 سرير ، مشيرا إلى تقديم كل الخدمات لجرحى معركة الكرامة ، لافتا إلى إجراء أكثر من 89 عملية ، شاكرا وزارة الصحة الإتحادية للتعاون من اجل إستمرار تقديم الخدمات الصحية بصورة مرضية.
واشار، إلى إستيعاب عدد كبير من الإستشاريين والكوادر الطبية المساعدة الوافدة للولاية لتطوير الخدمات والإستفادة من خبراتهم في تدريب الكوادر الطبية العاملة .