مدني :سهام منصور
كشف جولة صحيفة سودان بزنس الاقتصادية في منطقة شارع النيل بمدنية مدني، عن تكدس عدد من الأسر قبالة إدارة الجوازات، وبأستفثارهم عن سبب الانتظار اكدت اسرة تتكون من أربعة افراد انهم فقدوا مستنداتهم في ولاية الخرطوم سبب الحرب وقالت ربة الاسرة وتدعى ( رشا ا ) انها تريد السفر إلى بأسرع فرصة لارتباطهم بدراسة أبنائها بدولة اسيويةو التي قالت إنها بدأت منذ أكثر من شهر واوضحت المواطنة كوثر وتعمل طبيبة في عمان أنها اتت لمدينة مدني لانها الولاية الأكثر قربا وتكلفة من ولاية البحر الاحمر .وأضافت لكن تفاجئنا بقرار تركيب المصنع بمدينة بورسودان .وأشارت إلى أن العديد من الأسر ظلوا ينتظرون التشغيل في مدني وقاموا باستئجار شقق وسكن فندقي وفقا لذلك..وأضافت انها مهددة بفقدان عملها نسبة لانتهاء فترة اجازتها السنوية التي عادت توقتها مع شهر رمضان وأشارت ليس في استطاعتنا التنقل لولاية اخري وزيادة المنصرفات من تذاكر سفر وسكن ومعيشة وغيرها خاصة وان البحر الاحمر تعتبر من الولايات السياحية وترتفع فيها مستويات المعيشة بشكل كبير
ومن جانبه اكدت اسرة ابراهيم وأسرة حمد النيل ان الفرق بمستوى المعيشة في مدني بورسودان كبير جدا حيث تسكن عدد من الاسرة في مدني مابين (٣/١٥)الف جنيه في الفنادق واللكوندات بينما الفنادق في البحر الاحمر فنادق مصممة للسياحة وتقدم خدمات سياحية ولا تقل عن (٥٠)الف في اليوم بالاضافة الى المشاكل الاخري في خدمات المياه والكهرباء
ومن جانبهم طالب عدد من الشباب الذين فقدوا جوازاتهم في ولاية الخرطوم التسريع بتشغيل المصنع بمدينة مدني لانهم ظلوا في الانتظار لما يقارب شهر على ذلك واحتج عدد منهم على قرار تركيب المصنع في بورسودان وتخوفوا من فقد أعمالهم وانتهاء إقامتهم بسبب بطء الاجراءات وأضافوا على الحكومة ان تراعى مصلحة المواطن في اتخاذ اي قرارات لها ودراسة كل الجوانب وان لا تضعنا امام الامر والواقع دائما
مطالبين باعادة النظر في تشغيل المصنع ببورسودان ونقله لمدينة مدني حيث ينتظر مئات الشباب وايضا مراعاة لظروف النازحين اللذين تكدسوا في ولاية الجزيرة وهم المعنيون بالمعالجة لانهم فقدوا جوازاتهم في الخرطوم مشيرين لتعرض بعض الشباب الذين عادوا الخرطوم عرضوا حياتهم للخطر
ومن جهتها أوضحت الخبيرة الاقتصادية منار عبد الرحمن ان العقل والمنطق يقول ان الاعداد الكبيرة من الأسر في انتظار استخراج الجوازات موجود بولاية الجزيرة بالاضافة الى ان المصنع يسطيع ان يخدم ستة ولايات مجاورة او قريبة على الأقل وكل ذلك بتكلفة اقل وليس به مشقة كما يمكن أن تكون بمدينة بورسودان التي تشهد تكدس والاجانب إضافة إلى ارتفاع تكاليف السكن والمعيشة بها ونسألت لما يتعمد ا المسؤولين إرهاق المواطن أكثر مما هو عليه