أكد والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الحكومة الانتقالية تعمل على رد المظالم التى سلبت بدون وجه حق على المستويين العام والخاص ومنع التغول والتصرف على الميادين المواقع التى خصصت للشباب لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية وحيا الوالى لدى مخاطبته مساء أمس تدشين منتدى ليالي المسالمة الثقافي سكان حي المسالمة والذي يجمع بين المسلمين والاقباط كمثال للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع وامن الوالى على إنفاذ مطالب السكان التى طرحت خلال اللقاء بالتعاون مع اجهزة الولاية المختصة والشروع فوراً فى اكمال إجراءات تقنين موقع المركز الثقافي والاندية الشبابية وفيما يلى الخدمات اقر الوالى بتدنى مستوى الخدمات وأن حكومة الولاية تعكف على وضع دراسة من شأنها أن تساهم فى رفع مستوى الخدمات وفق الأولويات المعلنة من قبل الولاية وتعهد بدعم جهود الأهالى لترقية البيئة التعليمية والصحية وانارة الطرق الداخلية.
إلى ذلك وجه الوالى محلية ام درمان بتنظيم الحركة التجارية بسوق ام درمان التى تمددت إلى وسط الحي إضافة لتكثيف جهود عمليات إصحاح البيئة.
مدير عام وزارة الثقافة والإعلام الاستاذ عوض احمد قال أن حي المسالمة من أعرق أحياء الولاية وان تسمية الحى جاءت من التعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين وأشار إلى العديد من الأدباء الفنانيين والرياضيين الذين تخرجوا من الحي وخلدوا وراءهم ارثا كبيرا من الأعمال الخالدة فى وجدان الشعب السودانى .
مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية الاستاذ صديق حسن فرينى أكد دعمه لأنشطة المنتدى الداعمة لتنمية المجتمع وتوفير فرص العمل للشباب من خلال مشاريع الخريجين والمنتجين وأنشطة المرأة المختلفة فى شتى المجالات.
من جانبه استعرض مقرر المنتدى الاستاذ عمر الجاك اهم الأعمال التى بنفذها المنتدى لخدمة سكان الحى واكد الجاك استعداد السكان للدخول فى شراكة مع حكومة الولاية بغرض تطوير وتنمية المنطقة وطالب السلطات للاسهام فى ترقية البيئة العامة للاندية الثقافية التى تعمل على اكتشاف المواهب وأضاف الجاك ان منتدى ليالي المسالمة إعتمد عددا من البرامج الاجتماعية والثقافية من بينها تكريم أمهات الحي وأحياء ذكرى الشاعر مصطفى عبدالرحيم ابراهيم تحت شعار الوفاء لأهل العطاء وغيرها من الأنشطة التى تحد من انتشار المخدرات والمهددات الأمنية.
هذا قد شرف المنتدى رجالات الطرق الصوفية وقساوسة الدين المسيحي وعدد من الشعراء والأدباء والرياضين ورموز المجتمع الامدرماني .