الخرطوم :محمد مصطفى
أقر وزير الصحة الاتحادية د.هيثم محمد إبراهيم،عن بضعف وهشاشة النظام وأن الوزارة تسعى لراحة واستقرار المواطن، مشيراً إلى ان الحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين( أ) والتي ستبدأ في 18 وتستمر حتى 21 مارس وتستهدف 9 ملايين طفل وطفلة بكل ولايات السودان، وأن اي حملة للقضاء على الشلل تكلف قرابة المليار دولار ، مشيراً إلى ان السودان حقق نجاحات كبيرة في القضاء على الأمراض الاوبئة خلال الفترة الماضية من خلال التطعيمات الروتينية ، الدرن والحصبة، عبر برنامج التحصين الموسع واصفاً البرنامج بأنه من البرامج الراسخة والتي قضت على الكثير من الأمراض،فيما دعا الوزير الولاة ومناطق النزاعات بتسهيل وصول فرق التطعيم ضد شلل الأطفال للمناطق المقفولة وحماية الفرق العاملة خلال الحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين( أ)، والتي ستبدأ في 18 وتستمر حتى 21 مارس وتستهدف 9 ملايين طفل، وتشارك في الحملة بجانب وزارة الصحة الاتحادية في السودان منظمة يونسيف ومنظمة الصحة العالمية.
وقال هيثم في المؤتمر الصحفي والتنوير الإعلامي
عن إنطلاقة حملة التطعيم ضد شلل الاطفال
، بالقاعة الكبرى بوزارةوزارة الصحة الإتحادية اليوم الخميس ، حول أنشطة الحملة القومية للتطعيم بلقاحات شلل الأطفال، الى تكثيف الجهود لإنجاح الحملة والقضاء على الشلل الرخو، لافتاً إلى أهمية تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لإنجاح الحملة ولاستقرار الوضع الصحي عمومآ، وإن بعض فرق التطعيم كانت تتعرض لاعتداءات وتهديد في بعض المناطق الأمر الذي يهدد نجاح الحملة.
ونوه هيثم الي أن أبرز المهددات الصحية بجانب المهددات الأمنية، الحدود المفتوحة للسودان والتداخل مع دول الجوار التي تعاني ضعفًا وهشاشةً في الانظمة الصحية، واإن مايصيب تشاد وجنوب السودان يعتبر مهدداً للسودان ونتحوط لذلك.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالجانب التوعوي والإعلامي وسط المواطنين والأمهات خاصة بأهمية التحصين والحرص على جرعة فيتامين( أ) مؤكداً ان برنامج التحصين حقق نجاحات كبيرة خاصة في 2020 م وبعد تفشي الكرونا الإغلاق التان وظهور 58حالة شلل الأطفال بعد توقف التطعيم، وتابع بالقول إن الصحة دورها الترصد والمراقبة والمتابعة واستنفار جهود الدولة والمنظمات.