الخرطوم:محمد مصطفى
أكدت عدد من قيادات شرق السودان، على تجريم خطاب الكراهية واتفقت في الوقت نفسه على تكوين لجنة للمصالحات وجبر الضرر ومنع النازعات المستقبلية مع الجهات المختصة، فيما تمسّكت
المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، بوجود وسيط خارجي مستقل من أي دول كانت عربية أو أجنبية او دول الجوار في المنبر التفاوضي مع الحكومة وقال (لا يعقل أن تكون الحكومة الحكم والخصم في آن واحد).
واعتمد اعلان المبادئ الاجتماعية والسياسية بين مكونات الشرق الصادر في ختام الورشة التحضيرية لحل قضايا الشرق التي نظمتها منظمة بروميديشن الفرنسية ليل امس (الجمعة)،، إقامة منبر تفاوضي شامل بين مكونات الاقليم برعايةو ضمانات إقليمي ودولية.
واكدت الورشة ان المرجعيات والمؤتمرات و الاتفاقيات السابقة استحقاق للشرق ومواطنيه، داعياً لترسيم الحدود بين النظارات والعموديات المستقلة بالاعتماد على المرجعيات التاريخية.
ونص إعلان المبادئ الذي مهر بتوقيع كل من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة، تنسيقية شرق السودان، منبر البطانة الحر، تجمع اهل القضارف، تحالف منظمات المجتمع المدني والكيانات الشبابية، تيار الوحدة والبناء الوطني، تحالف أحزاب مؤتمر البجا، تجمع نساء البجا، التجمع المدني لشرق السودان ولجان المقاومة، نص على حق مواطني الاقليم في المشاركة المستحقة على المستوى القومي في الوظائف الدستورية والمدنية والعسكرية و العدلية والتمثيل الدبلوماسي عطفا على الالتزام بحق الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في المشاركة بكافة مستويات الحكم والادارة.
وأكد رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود استمرار مساعي قيادات الاقليم ليل نهار حتى ينتهي الصراع في الشرق، واصفاً الصراع في الإقليم بأنه سياسي بامتياز ووصف كل رافض لتوافق وتوحيد اهل الشرق بأنه (مركز).
واكد عدم إغلاق أبواب العدالة وزاد(ماعندنا دم بنبيعوا ونريد الوفاق ولن نعود للشكل).
و احتفى داؤود بالجهود التي بذلها شباب الشرق التي افضت لتوافق القيادات وفي مقدمتها التنازلات التي قدمها شخصه والناظر ترك من أجل حل ازمة الشرق.
دعا رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك لسودان جديد يستوعب حقوق جميع الأقاليم.
واتهم خلال مخاطبته ورشة تحضيرية نظمتها منظمة بروميديشن الفرنسية تحت عنوان (من أجل حل شامل لشرق السودان) الحكومة بتقسيم الشرق لرأيين من خلال تحريضها لمجموعات – لم يسميها- كلما اتجه أبناء الشرق للتوحد.