نفي مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية والوزير المكلف صديق حسن فريني التجنيد القصري لاطفال والاتجار بالبشر وسط فاقدين الوالدين وكشف عن جملة من المشاكل والعوائق التي تواجهها الوزارة، أهمها تذايد دخول الأطفال لدار المايقوما والذي قد يصل عددهم الى خمسة أطفال يومياً، يقابلها تناقص حاد وتراجع مستمر في عدد الأمهات البديلات اضافة عن ٨٠٪من ميزانية الوزارة تخصص لدور الايواء بجانب عدم الإقبال على كفالة الأطفال المعاقين وذلك بوجود نقص حاد في دور الإيواء، وقال في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الوزارة بمنبر سونا ان تذايد الأطفال يشكل مؤشر خطير لإنحلال الأسرة السودانية والإنفلات السلوكي وسط الشباب ، ويستدل في ذلك بملامح أطفال هذه الشريحة والتي تنبسق من نفس المجتمع الذي ندعي انه متعلم ومتطور وراقي . وكشف فريني عن وجود ٣٧٦طفل بدار المايقوما بجانب ٢٥٠ طفل تمت كفالتهم من أسر سودانية اضافة الي وجود ٣١ من الفتيات بدار المستقبل و١١ شاب بدار الحماية بالسجانة وأعلن عن تخصيص ٨١١مليار جنيه لمشروعات التنمية بالوزارة
وثمن فريني دور الجهد الشعبي والمنظمات المدنية في دعم الشريحة مقدماُ في هذا الاطار تقريراً مفصل عن بعض الجهات التي تدعم منسوبي دور الإيواء بصورة دائمة، شاكرا اياها ومقدراً جهودها.
وفي الختام حذر فريني الجهات المجهوله التي تصنع الشائعات تحطيماً للروح المعنوية وتعطيلاً لتنفيذ الخطط، معلناً عن خطوات إجرائية قانونية مشددة لعقوبة كل من يقع في يد القانون بالأدلة والمستندات المؤكدة وطالب الخيرين والمجتمع بضرورة كفالة الاطفال.