.
الخرطوم:سودان بيزنيس
رهن الأمين داؤود محمود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة حل الازمة السياسية والاجتماعية لشرق السودان بإيقاف حالة الاستقطاب من المركزية بكل أشكالها
وشدد خلال حديثه فب اللقاء التنويري بقاعة الصداقة اليوم علي اهمية التفريغ بين الملفين السياسي والاجتماعي واعتبر ذلك توصيف صحيحا ودقيقا للمشكلة وقال من هنا جاءت إرادتنا الصادقة بأن الحلول لن تعرف طريقها الي الواقع الا مت خلال اعترافنا وقبولنا ببعضنا البعض بجانب ادراكنا الكامل بأن الخسائر المشتركة علي كل المستويات الإقليم
وزاد الأمر الذي ادركته قيادات الشرق منذ فترة ليست بالقصيرة داخل الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وأطراف اخري خارج هذا التحالف واوضح انهم بموقف واحد جعلهم يقبلون بطرح كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات المدنية والذي ارتكز وبصدق ملموس في تحريك جمود المواقف الي متسع الحوار الذي لا يقصي احد والذي توجناه في ورشة الحوار السوداني السوداني بالقاهرة .
وكشف عن مناقشة بندا شرق السودان الذي أكد علي مرجعيات تضع جميع مخاوف ومطالب الأطراف في شرقنا الحبيب وفي وضعية جيدة لتقبل الحوار بجانب تحديد المشكلات والوصول فيها الي حل دائم وأمن ينهي حالة الصراع العبثية ويؤسس لكلمة سواء تعلي المصالح العليا لاقليمنا والسودان اجمع
واضاف لتكون بديلا ناجحا يعوض أهل الشرق في حولهم لمشكلاتهم ووجه داؤود رسالة لعددمن الجهات علي رأسها قيادة الدولة أن تكون عونا لجهودنا الزاتية في الإقليم والتي تقود الي حوار شامل لا يقصي احد ويؤسس الي تراضي عام واستقرار جيد يعود بالاقليم الي مكانته الطبيعية في المشاركة السياسية بجانب الحقوق التنموية التي تأخرت بالشرق بالالتحاق ببقية السودان خلال السنوات الثلاث الماضية عن عمر الفترة الانتقالية
ووجه رساله اخري الي اهله في الشرق وقال لهم الي اهلي في الشرق الحبيب كونوا علي تقة اننا لن نضيع حقوقكم في العدالة والحقوق بالإضافة الي العيش الكريم وفي ذات الوقت عاد ليقول كونوا عونا لنا سندا في جمع الصف الشرقاوي حتي يحفظ لنا ولكم التاريخ بناء سلام اجتماعي دائم لافتا الي تعالي سياسي نضرب فيه أروع الأمثال في التكاتف من المصالح العليا وحفاظنا علي السودان الواحد الموحد رافعين فيه قيمة راحلنا المقيم ابو أمنه حامد والذي قال (نحن أهل الشرقاول من نستقبل الشمس تم نهبلها الي السودان مطلقة او أرملة) .
وفي المنحي وجه رسالة الي المجتمع الدولي والاقليمي نؤكد لكم اهمية الشرق الحبيب وتأثريه المباشر علي الامن والسلم الدوليين لذلك نقول من مصلحة الجميع العمل المشترك للاستفادة من موقعه الجغرافي وتحويله من منطقة صراع وتدخل الي حوار يؤمن مصالح الجميع ويضع مسئولية تنميتة وتطويره مشروعا مشترك بين جميع الأطراف
واثني داؤود علي كل الدول التي ساهمت طيلة المرحلة الماضية من الشركاء الاقلميين والدولين من المنظمات الدولية بجانب اول التي مشروعات التنمية المختلفة بالإضافة الي الاتفاقيات الخاصة بالشرق كما نطمح في رعاية اقليمية ودولية للمخرجات التي سوف تقود الي منبر للحوار الشامل بين أبناء الإقليم الواحد في الفترة القادمة.
وقطع بان خطابهم الموضوعي والعقلاني لا يعني أن ليس لهم القدرة علي الاستهلاك السياسي في حشد المواقف المتصلبة والعدائية وقال لكن نؤمن أيامنا قاطعا بأن مصلحة شعبنا في الاستقرار السياسي والاجتماعي وطالب بأن يكونوا دعاة سلام وأمن واستقرار وفوتوا كل الفرص لأصحاب الأجندة ومرتادي خطاب الكراهية والعنف
وقال حتما عبركم سنحقق قيمة التعايش والتماسك والوصول الي بر الأمان بسلام عادل وشامل .
وحكي داؤود نضالاته التأريخية وقال لو رجع بي الزمن لغاية المرحلة التأريخية حينما ذهبنا الي كاودا خلال العام ٢٠١١ ،وزاد كما زكرني الرفيق عبدالواحد محمد نور في قوله 🙁 المسيرة طويلة علينا أن نصبر ) واضاف نحن كنا قيادات سياسية واحزاب .
وزاد السادة قيادات شرق السودان الإدارة الأهلية المشهد السياسي استوجب علينا نفصل القضايا علي المستوي القومي والاقليمي ، لافتا الي حراك أبناء وبنات الإقليم واعتبرها مسيرة طويلة علي مر الحقب في مسيرة الكفاح المطلبي وتشكيل وهوية الجيش كأحد الرموز الوطنية وشدد علي اهمية أن نقف موقف الرفض للصفحة السياسية الجاري الان