الخرطوم:سودان بيزنيس
أعلنت الأستاذة سامية عبد الحفيظ إبراهيم رئيس مبادرة جماهير الحركة التعاونية السودانية” في إطار المشروع التنموي النهضوي المتكامل ” أن الجمعيات التعاونية بلغت حتي العام ٢٠٢٢م ( ٢٨ )ألف و٨٠٦ جمعية مختلفة الأنشطة فيما تمتلك الحركة التعاونية الشعبية أصول فاقت قيمتها عشرة ترليون جينه فى العام ٢٠١٩م.
وقالت خلال الندوة التى عقدتها مساء اليوم فى إطار البرامج المصاحبة لفعاليات معرض الخرطوم الدولى أن المبادرة تهدف إلى تقوية وخلق الشراكات مع مؤسسات الدولة ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني العاملة فى المجال بجانب القطاع الخاص المسوق للخدمات فى إطار المسؤولية المجتمعية.
وأوضحت أهمية تضافر الجهود والمشاركة المجتمعية الواسعة في المجالات السكانية والصحة والتعليم والأمني والتقنية لتحقيق التنمية المستدامة،مشيرة إلى أهمية تغير المفاهيم السالبةوالهادره للوقت باعتبار ان الوقت مورد أساسي للتنمية.
وابانت انه تم اعداد قاعدة بيانات للأسر التعاونية والتى تحصر الأفراد المنتجين والقطاع المنظم وغير المنظم والذي يتجاوز نسبة ٨٠% ،كما تحدد ساعة الانتاج ووقت ألف
الفراغ.
واكدت أن المشروع يعمل على حماية المجتمع من المتغيرات السياسية والاقتصادية والمسؤولية المجتمعية والشركات الذكية من أجل تطوير العمل الاقتصادي والتى تحدث تدفقات مالية توجه للمشاريع الإنتاجية وتحقق العدل في توزيع الخدمات، والمرجعية عضوية المواطنة او موقع العمل أو المهنة والكل يرتقي بقانون الحركة التعاونية الشعبية لتحقيق الامان والاستقرار الاسري .
وامنت على أهمية التحول الديمقراطي التعافي الاقتصادي لتجاوز الظواهر السالبة والانفلات الاسري ومن خلال المدخرات لتحسن بيئة العمل .
وقالت الأستاذة سامية أن القطاع التعاوني يربط بين الحكومي والخاص بمبادي عالمية ،وتحقيق المناخ الملائم عبر الاتحادات المحلية والولائية والقومية والنوعية المتميزة بافرعها في الولايات .
واشارت إلى تفعيل العمل ببنك التنمية التعاوني، وشركة التأمين التعاونية ومركز التدريب التعاوني لتأهيل الشق التجاري ومؤسسة الجمعية التعاونية التي تقدم الخدمات والسلع .
وشددت على ضرورة أن تورث الجمعيات للأجيال القادمة .
وطالبت باستقلالية الحركة التعاونية كهيئة تتبع لمجلس الوزراء .
وتناولت التحديات والمعوقات التى تواجه التعاونيات والحاجة للحفاظ على مكتسبات الحركة التعاونية مع صناع القرار .
وناشدت الحكومة بتقديم الدعم والمنح والاعفاءات والأراضي الزراعية وإعادة مخصصات التعاونيات .
وأكد المشاركين في الندوة على أهمية دور التعاون في تخفيف أعباء المعيشة ومحاربة البطالة وزيادة الانتاج .