أولو :محمد مصطفى
قطع رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،بعدم العودة مرة أخرى للحرب، وأن الجيش السوداني لن يشيل بندقية تجاه اي مواطن سوداني، واعداً باستكمال اتفاق السلام الذي وقع في جوبا، واضاف” ان” الاونطة” دي ماخلت السلام يمشي بالصورة السليمة، وانا والفريق مالك عقار عرّفنا التكلفة العالية الدفعوها أهالي النيل الأزرق في الحرب وحسبنا ان مالك رجل يريد أن يخدم منطقته ووحدوي، تعلمنا منه الدرس دا”، وتابع بالقول “نحن كجيش نعرف معانآة الحرب، وعهدنا انفسنا في القوات المسلحة قبل الاتفاق مع الحركة الشعبية ان لا نلجأ للحرب مرة أخرى”.
وقال البرهان لدي مخاطبته، حشدا بمنطقة اوا ل بمحافظة باو، والأحتفال بمناسبة الترتيبات الأمنية وعودة اللاجئين و النازحين الي مناطقهم، اليوم الاثنين، ان الجيش السودان سيعمل علي حل المشاكل وإكمال الترتيبات الأمنية بالمنطقة، مؤكدا على تجنيد كل الخريجين في المنطقة وتعينهم في سلك القوات المسلحة لحماية بلدهم والسودان، واضاف “نحن نعمل صادقين بامكانيات الجيش لحفر آبار الشرب، ونسخر كافة امكانياتنا لعودة المواطنين وننفذ وعود الناس الذين يريدون ان يخرفوا في مناطقهم،ويخدموا أنفسهم بضراعهم،وتحياتنا وتقديرنا للناس النزحوا من تلك المناطق ، ونقول لهم ستخرفوا خريف العام الحالي هنا في مناطقكم أن شاء الله، وأن حاكم الإقليم مهموم بمشاكل الإقليم،
واردف بالقول “ان البلد دي فيها خير كثير، وأن الزيارة القصد منها دعم اللاجئين وحانقيف وقفة صلبة لتنفيذ اتفاق السلام ، ومافي مزايادة للناس الموجودة هنا ولا احد ينكر انهم أصحاب البلد ونقول مع اخونا مالك وداعا للحرب مافي زول تاني يحارب،
وحانقيف معهم كجيش للمساعدة في بناء المستشفىيات والمدارس وندعمهم مع حكومة المركز،وزاد بالقول “جيتوا عشان تعبروا عن الرغبة في التعايش والأمن والسلام، وحديثكم يكذب مايقال ان المنطقة حقت احد.
من جانبه قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار، ان شهر يونيو العام الماضي قطعت وعداً للأهالي بأن” يخرفوا”، في مناطقهم، واضاف قائلاً :-ولكن في الخرطوم كان فيها شوية لخبطة وقلت ليكم انتظروا شوية، رسالتي ليكم السنة دي حاتخرفوا وتمشوا تزرعوا،وان الخواجة اذا جاب قرش حيربطوا بسياسة ،وتابع ان الرئيس البرهان ماعندو خزائن الدنيا ، وزاد نمشي بعضلاتنا، الطبيعة غابة شال واطتنا ونمسك فاسنا ونمشي نزرع والنساء يشيلن عيالهم في ظهورهم، وتابع شهر ستة نقفل معسكرتنا وبمشي معاكم رجل برجل،عندنا ثمانين الف شهيد ولم يتلقوا تعويض ويتكلموا عن شهداء قليلين، وإذا ناس مامهتمين بيكم اذا في زول بيرجعكم انا مابرجعكم للحرب، في اوانطة في الخرطوم وانا قاعد اشوف فيها .
وأكد عقار عدم عودتهم للحرب مرة أخرى.
ولفت عقار الي أن المنطقة بها ٦٠٠معلم فقط ،داعيا الي الزام الخريجين المتواجدين في مناطق النزوح للعمل في التعليم، وزاد بالقول “ماعندنا ضباط وخفراء من النيل الأزرق لو طلع مننا اصوله من هناك” .
وفي ذات السياق قال حاكم النيل الأزرق الفريق احمد العمدة بادي، ان اللاجئين الذين أتوا من دولة جنوب السودان، وفي النيل الأزرق بمنطقة يابس لم يزرهم اي مسؤول الا الرئيس الأسبق جعفر نميري ، مشيراً إلى أن المواطنين يريدون العودة إلى مناطقهم في شهر فبرير وتنفيذ البرتكولات الأمنية.
ودعا العمدةوانتشار القوات المسلحة الانتشار في كل مكان حتى لايكون في سلاح في أيدي الناس.
وفي السياق قال ممثل الانقسنا الناظر عالم نون جابر، ان مبسوطين لتوقيع الاتفاق الإطاري لوقف العدائيات بين مكونات النيل الأزرق، مشيراً إلى أنه وصي بالتعايش واضاف شيل التعايش ووديه لناس الخرطوم البيعملوا الفوضي، وتابع انت مالك وقعت مع رئيس السودان ويرجعكم لمناطقهم، واردف الرئيس البرهان جيب لينا المنظمات عشان يرحلون لمناطقهم.
وأشار الناظر انهم مبسوطين لتحقيق السلام وأن الخواجات أتوا لينا بمنهج اللغة الانجليزية ومحتاجين لدراسة اللغة العربية، داعي الحكومة لوضع منهج لابناء المنطقة.
وقالت ممثل المرأة نورا عوض الله، ديل اللاجئين والنازحين بالمعسكرات عانوا كثير من ويلات الحرب ودائرين يرجعو وطلبوا للعودة الي مناطق، مشيراً إلى ان الاتفاقية ان تمضي بصورة كويسة.
وقال الشيخ الدوت بخوت امين الحركة الشعبية لتحرير السودان باقليم النيل الأزرق، ان تأخير تنفيذ اتفاق سلام وعندنا امل كبير فيه ومعاناة اللاجئين والنازحين وتوفير الخدمات الصحية والمياه وتوفير الأمن، ورفع المعاناة عنهم، منوها الي اللاجئين والنازحين عانرا من دراسة المنهج باللغة الإنجليزية، واضاف ان الأحداث التي ظهرت في النيل الأزرق بسبب السيولة الأمنية، وزاد بالقول ان التعايش السلمي لابد من الحفاظ عليه، والناس المامشت في السلام لابد من مفاوضتهم لان الشعب في الإقليم عان من المشاكل.
وطالب البرهان بدعم وجبر الذين تضرورا.
وقال محافظ محافظة باو جعفر جاكلون مادريت، ان المحافظة عانت خلال الحرب، وأن اتفاق سلام جوبا حقق الكثير من المكاسب لمواطني الإقليم ، وأن اشواق اللاجئين للعودة لمناطقهم الإنتاجية، واضاف في ناس عندهم رأي في سلام جوبا ومراجعه دا خط أحمر وعودةللحرب والناس بيشربوا موية باردة في الخرطوم يريدون ذلك، وزاد بالقول الحرب دمرت مؤسسات التنمية والخدمات وطلاب اللائجين أكثر من ٣٢ألف طالب وطالبة يدرسون بمناهج شرق أفريقيا ويحتاجون لعشر اعوام ليدرسوا باللغة العربية لذا نريد أن يتم تصميم منهج جديد ، واردف بالقول المؤسسات الصحية مدمرة تماماً ،والمواطنين يفتقدون للماء النقي في اغلب مناطق المحافظة، وأن هذه المنطقه منطقة إستثمار وإنتاج الصمغ العربي، والمواطنين يطلبون التوطين بمناطقهم وتقديم الخدمات لهم