مؤسسة الدعم السريع اصبحت من المؤسسات الرائدة والمتقدمة في العمل من اجل الامن والإستقرار والمحافظة على الأمن القومي السوداني وحراسة الحدود والذود عن الوطن .
في سبيل هذه الأعمال الجلية التي تقوم بها قوات الدعم السريع . فقد أوقفت قوات الدعم السريع قطاع ولاية شمال دارفور شبكة إجرامية تتكون من عدد “3” أفراد ينشطون في تجارة الأسلحة بولاية شمال دارفور وبحوزتهم عدد “44”طبنجة بمختلف العيارات.
كما أكد ذلك قائد قطاع الدعم السريع بولاية شمال دارفور اللواء جدو حمدان أحمد “ابونشوك” في تصريحات اعلامية عن يقظة وجاهزية قوات الدعم السريع للتصدي لكل من يتلاعب بأمن واستقرار المواطنين وقال إنهم يعملون باستمرار لسد جميع الثغرات الأمنية بالولاية كاشفاً عن مراقبة الحدود وتأمين مداخل ومخارج الولاية .
كما أبان ابونشوك أن الشبكة الإجرامية التي تم القبض عليها الأحد هي جزء من شبكات تعمل في سرقة المركبات متوعداً بحسم ما تبقى منها .
وأشار أبونشوك أن قوات الدعم السريع تعمل بتنسيق وتعاون تام مع قوات الشرطة والأجهزة النظامية الأخرى من أجل حماية ممتلكات المواطنين ومحاربة كافة أشكال الظواهر السالبة ومنع الجرائم التي تهدد أمن وسلامة المجتمع بالولاية .
دكتور عيسى محمد زروق الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي يقول : ” لو لا يقظة قوات الدعم السريع وجاهزيتها لعاثت هذه العصابات فساداً في البلاد وعبث بالأمن القومي السوداني وهددت استقرار الأوضاع الأمنية خاصة في المناطق والولايات التي تحدث فيها صراعات ونزاعات .
ويشير دكتور عيسى بقوله : ” إنّ ما تقوم به قوات الدعم السريع مع القوات النظامية الأخرى من تأمين ومحاربة الظواهر السالبة قد خفف كثيراً من إنتشار وبيع الأسلحة والمخدرات والمسكرات وحبوب الهلوسة المضرة بعقل وصحة الإنسان.
ويقول دكتور عيسى على الرغم من الظروف المحيطة بالبلاد والأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية المتردية إلاّ أن قوات الدعم السريع ظلت تعمل جنباً من القوات النظامية الأخرى حفاظاً على وحدة البلاد وسلامة أراضيه وإنسانه .