خبير فى الحكم المحلي قوافل الدعم السريع الإنسانية ساعدت في عودة نازحي محلية بليل

قال الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين إن قوافل الدعم السريع الإنسانية كان لها دور واضح في عودة النازحين إلى مناطقهم التي خرجو منها بسبب النزاعات.
واستدل في حديثه هذا بالقافلة الإنسانية التي سيرتها قوات الدعم السريع بتوجيه من القائد حميدتي لمحلية بليل بولاية جنوب دارفور التي شهدت أحداث مؤسفة، حيث قال إن القافلة أدت الى استقرار عدد ١٠ قرى تضررت بمحلية بليل بعد عودة المواطنين الذين نزحو بسبب الأحداث.
وبين ان القافلة وفرت المؤن والمواد الغذائية والخيام.
وكان لها مساهمة كبيرة وساعدت في هدوء الاحوال الامنية في أرجاء المحلية وعاد النازحين إلى قراهم
واكد ان قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس المجلس السيادة ظل يولي اهتماماً خاصاً بالأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد، كما انه يقف بنفسه على كل الاحداث التي تحدث بين الفينة والأخرى خاصة في الولايات التي تحدث فيها النزاعات والصراعات القبلية وتتفافم هذه الصراعات وتصل لدرجة الاقتتال وحرق القرى وتشريد أهلها فنجد النائب حميدتي يكون في مقدمة الحاضرين لدرء مثل هذه النزاعات والحروب .
وقد ادت هذه الاحداث الي قتل ونزوح واحراق لبعض القرى بمحلية بليل الامر الذي خلف اوضاعاً إنسانية حرجة خاصة مع البرد القارس والنازحين.
واكد اللواء عبد الله محمد باشا، قائد قطاعات دارفور بالدعم السريع، اكتمال عمليات الإغاثة لعدد “10” قرى متضررة، واستفادت من القافلة التي بعث بها السيد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي المتمثلة في عدد “1000” سلة غذائية متكاملة، إضافة إلى تبرعات الخيرين، مشيراً إلى استمرار عمليات تشييد المساكن للمواطنين داعياً إلى مواصلة دعم المتضررين ولفت إلى أنّ لجنة التحقيق تعمل بشكل مستمر وان التحقيقات ستكتمل في غضون ايام.
وامتدح الخبير الضي سليمان الزين جهود النائب حميدتي الذي ظل على الدوام يقوم بواجباته التنفيذية كرجل دولة وهو بذلك نجده وباستمرار يقف بنفسه على الاحداث والصراعات القبلية التي تحدث خاصة في الولايات الطرفية و يهتم بالأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد.”