تعاني بلادنا منذ أكثر من أربعة أعوام من حالة من انعدام الوزن السياسي لأسباب عديدة أبرزها الإقصاء الذي مورس منذ نجاح ثورة ديسمبر المجيدة.
وأداء هذا الإقصاء الي فشل ذريع لحكومة حمدوك في شتي المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
ورغم الفشل الذي أقرته قوي الحرية والتغيير في تصريحات لمنسوبيها وقادتها في أكثر من مناسبة هاهي تاني الآن لتعيد الكرة والتجربة المريرة مرة اخري عبر الاتفاق الاطاري .
إن حزب التيار الشبابي المستقل قد أعلن رفضه الكامل لكل أشكال الإقصاء والتي لن تجلب لبلادنا غير الاحتقان والتآمر.
*جماهير شعبنا السوداني الابي*
إن الاتفاق الاطاري وما صاحبه من تدخل خارجي سافر في شاننا الداخلي لن يحقق الاستقرار أو تحقيق شعار مدنية الدولة ولن ولم تتحقق ديمقراطية حرة ونزيهة بهذا التدخل الأجنبي السافر في شاننا الداخلي والذي نؤكد في *حزب التيار الشبابي المستقل* رفضنا التام له وندعو الجميع لرفضه مع التوافق علي *حوار وطني وطني* لا يستثني أحد بإرادة وطنية خالصة وندعو الثلاثية والرباعية الي أن تقف علي مسافة واحدة من القوي السياسية .
*شعبنا السوداني الحر*
إن جمهورية مصر العربية ترتبط معنا بوحدة المصير المشترك وبعلاقات تاريخية أزلية ومصالح إستراتيجية تحتم التعاون والتنسيق والتعاون المشترك بين البلدين حكومة وشعب .
إن المبادرة المصرية والتي طرحت مؤخرا هي الأقرب للحالة السودانية
والوضع السياسي الراهن ببلادنا .
إننا في *حزب التيار الشبابي المستقل* نعلن ترحيبنا وموافقتنا من دون أي تحفظ علي علي *المبادرة المصرية*
من أجل حوار سودانى سودانى
وتاكيد على الوقوف بجانب الكتلة الديمقراطيه فى انزال المبادرة لارض الواقع والوصول لحل شامل يفضى لمرحله انتقاليه
لمرحلة انتقاليه مستقره
يتم فيها التحول الديمقراطى وصولا لحكومة كفاءات تبحر بسفينة البلاد نحو الامان والاستقرار الاقتصادى والسياسى المنشود
عاش السودان وطنا حرا ابيا وعاش نضال الشعب السوداني
إعلام حزب التيار الشبابي المستقل
٨ يناير ٢٠٢٢