بدأ في موسم الحصاد في ولاية شرق دارفور وكان خريف هذا العام مبشراً بالخير الوفير .
يتزامن موسم الحصاد كل عام بعودة الرحل والرعاة من رحلتهم الخريفية من الشمال الي الجنوب ؛ بحيث تقل الأمطار تدريجياً شمالاً ؛ كما تصادف عودة الرحل والرعاة حصاد الموسم الزراعي ؛ والذي دائماً وابداً ما تحدث فيه احتكاكات بينهم والمزارعين .
اما في السنتين الماضيتين وفي هذا العام كان لوجود مرتكزات قوات الدعم السريع في الصواني والمسارات خفف كثيراً من هذه الاحتكاكات السابقة ؛ ومنع وقوع اي نزاع بين الطرفين .
ولمنع وقوع اي احتكاك بين الطرفين فقد تفقد قائد ثاني قوات الدعم السريع قطاع ولاية شرق دارفور العميد حسن صالح نهار ترافقه قيادات من شرطة الولاية ؛ ارتكازات قوات الدعم السريع ؛ المرتكزة بمناطق الزراعة بولاية شرق دارفور ؛ لتأمين موسم الحصاد .
كما أكد نهار نجاح قوات الدعم السريع في الحد من الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة خلال موسم الحصاد الحالي ؛ موجهاً ببذل المزيد من الجهود لإخراج موسم الحصاد من دون وقوع أي احتكاكات بين الرحل والرعاة من جانب والمزارعين من الجانب الاخر ؛ ممتدحاً التنسيق المُحكم مع القوات النظامية الأخرى والمكونات المجتمعية ؛ في المحافظة على النسيج الاجتماعي والأمن والاستقرار .
يرى المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم محمد ؛ بان ما تقوم به قوات الدعم السريع ؛ في تأمين موسمي الزراعة و الحصاد قلل كثيراً من وقوع اي احتكاكات في الموسمين ؛ خاصة في رحلتي الرحل والرعاة في رحلتهم الطويلة شمالا ايام موسم الزراعة وفي عودتهم من الشمال إلى الجنوب مع انتهاء فصل الخريف وبداية موسم الحصاد .
ويشير دكتور عبدالله بأن قوات الدعم السريع قطاع ولاية شرق دارفور بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى قد نجحت نجاحاً كبيراً في تأمين موسمي الزراعة والحصاد ؛ وذلك بفضل وجود مرتكزاتها المتحركة مع الرحل والرعاة عبر المسارات والصواني .