استمعت الآلية الثلاثية برئاسة فولكر بيرتس إلى رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو أمس بجوبا ومقاربتها ما بين العملية السياسية وتحقيق السلام فى السودان.
وقال رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس ان الهدف من لقاء الحلو لمعرفة مدى إستعداد الحركة الشعبية التواصل مع الحكومة المدنية، لأننا في الآلية الثلاثية لا نريد أن نصل إلى إتفاق نوقع عليه ثم ينتكس مرة أخرى، لذلك من المهم أن تكون الحركة الشعبية جزءا من السلام والإتفاق، لإتمام هذه العملية.
إلى ذلك شدد رئيس الحركة الشعبية القائد عبدالعزيز آدم الحلو على أن العملية السياسية الجارية فى السودان يجب أن تقود إلى إنهاء قرارات 25 إكتوبر الماضي وتحقيق السلام الشامل فى السودان وليس إستعادة الشراكة القديمة.
ووصف الحلو موقف القوى السياسية بالسالب والضبابى تجاه كثير من القضايا التى تشكل جوهر الصراع فى السودان.
وقال الحلو أن المطلوب من الجميع بلورة مفهوم مشترك للسلام، خلال الفترة الإنتقالية، واستعادة السودان إلى منصة التأسيس لمخاطبة جذور المشكلة.
في الوقت الذي يموج فيه القوي السياسية في لقراءة الإتفاق الإطاري للإعلان السياسي إلتقي رئيس يونيتامس فولكر بيرتس
ويرى الخبراء إن تحرك فولكر بيرتس لاجتماع مع قيادات الحركات الرافضة لعملية السلام بمثابة صب الزيت في النار لتعقيد المشهد السياسي المحتقن في ظل الصراع الحزبي .
ويؤكد الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان فولكر دائما يتحرك في الغرف المظلمة لتمرير الأجندة الغربية للسيطرة على موارد السودان تحت شرعية دعم السلام والتحول الديمقراطي