قال عدد من الخبراء والمحللون إن دعوة عضو مجلس السيادة، رئيس الجبهة الثورية د. الهادي ادريس خلال زيارته لمركز تدريب المدربين السوداني التركي ببحري إلى إجراء إصلاحات على النظام التعليمي، وايلاء إهتمام اكبر للتعليم الفني والمهني بالبلاد يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم .
وأكد الخبير والمحلل الاستراتيجي محسن خالد أهمية العلاقات السودانية التركية وقال إن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا ملحوظا في السنين الأخيرة وعززتها زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو لتركيا مؤخرا.
وأضاف هذه الزيارة للسيد النائب فتحت آفاق واسعة للتعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما العلاقات الثقافية والاكاديمية مشيرا الى بروتوكولات التعاون الثقافي الموقع بين الجانبين والذي استفادة منها عدد من الطلاب السودانيين والتحقوا بالجامعات والمعاهد التركية، لافتا الى وجود عدد من المهنيين والفنيين قد تدربوا ونالوا القسط الوافر من التأهيل بالمؤسسات التركية .
من جانبه أشاد الخبير محمد الماحي بجهود تركيا ودعمها المتواصل لمواقف السودان السياسية والاقتصادية والانسانية ،لافتا إلى المشروعات الاستثمارية التركية في السودان في المجالات الزراعية والتعليمية ، والثقافية والتجارية.
واشار الماحي الى مشروعات استراتيجية حيوية ناجحة لتركيا في السودان في كافة المجالات لافتا الى عدد من الاتفاقات ومذكرات التعاون شملت مجالات الطاقة والدفاع ،المالية ، الاعلام والتعليم إضافة إلى وجود استثمارات تركية بقيمة ٣١٤ مليون دولار.
ويرى الخبراء أن اطراف السلام تعمل من أجل معالجة البلاد وتطويرها وتطوير شعبها وتركيزهم على التعاون والعلاقات الخارجية لهذا الهدف، وبينوا أن الشركاء الحقيقيين للسودان من يقفون معه في أهلك الظروف وان يكون التعاون مبنيا على تبادل المصالح .