فى الوقت الذي ظلت تتمسك فيه الجبهة الثورية على لسان قادتها باتفاق سلام جوبا وترفض تعديله، ربط الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمود تيراب الهجوم على الأتفاق،
بالحملات الكبيرة لشيطبنة الإتفاق واستهدافه لصالح مشروع التفكيك ونهب الموارد.
وقال إن الحديث عن الغاء او مراجعة إتفاق جوبا هو محاولة لنسف الاستقرار الذي تحقق بفضل جهود النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ودفع الموقعين عليه للعودة للحرب.
فيما كشف عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير السودان مصطفى تمبور، عن وجود عمل ممنهج تقوم به جهات معلومة بالنسبة للشعب السوداني وهي ليست متضررة من اتفاقية السلام لكون أن منطق العقل يكذب ادعائهم الباطل وقال إن ” السلام باق ولن نعود مجددا للأقاليم لكي ندير أي عملية حربية مطلقا”.
وجزم بأن السلام لا يحافظ عليه إلا الذي ذاق مرارة الحرب من قتل وحرق ونزوح ولجوء إضافة إلى تدمير البنى التحتية ومئات الآلاف من الفاقد التربوي والأطفال الذين فقدوا حظهم من التربية والتعليم.”
وشدد الخبير القانوني الدكتور عوض جبريل على اهمية المحافظة على الأتفاق والتمسك به ، مبينا أن المطالبين بإلغاء اتفاق “جوبا ، مجموعة فقدت امتيازاتها التاريخية وفشلت في الشراكة مع المكون العسكري الذي لا يستطيع أحد أن ينكر مساهمته في التغيير وإنجاز مشروع الثورة”.
ويتفق المتابعون للشان الانتقالي في السودان أن محاولات إلغاء إتفاق جوبا لسلام السودان تعني العودة إلى مربع الحرب وانزلاق البلاد في الفوضي الخلاقة.
بالمقابل يقول أحمد تقد لسان الخبير القانوني وكبير المفاوضين بحركة العدل والمساواة ط، قال لا أحد يستطيع إلغاء إتفاق جوبا لسلام السودان بجرة قلم لانه خاطب القضايا التي كانت اس النزاع ولا أحد واهتمت بالضحايا،مطالبا الذين ينادون بإلغاء جوبا لم يذوقوا مرارة الحرب وندعوهم البحث عن حل سياسي والعودة للشرعية الدستورية والاحتكام لدستور عبر إتفاق سياسي
جهات عديدة على رأسها الحزب الشيوعي سعت إلى بث رسائل الكراهية والاستفزازات لتحريض على رفض إتفاق جونا.