باهى المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، مبارك عبد الرحمن أردول، بمنجزات الشركة خلال إدارته اها في الثلاث سنوات الماضية، وكشف أردول عن منجزات عن أرقام لافتة تحققت خلال هذه الفترة.
وأعرب المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة على صفحته على منصة فيسبوك اليوم، تزامناً مع مرور ثلاث سنوات على دخوله الشركة كنائب للمدير العام، ثم مديراً عاماً لاحقاً، أعرب عن فخره الشديد بتجربته في إدارة الشركة، كما اثنى على الدعم اللا محدود الذي وجده من قيادة الدولة، وجهود طاقم مكتبه وموظفي الشركة.
وأشار أردول، إلى أبرز المنجزات التي تحققت خلال فترة إدارته للشركة، والتي شملت تحطيم أكبر الأرقام الإنتاجية، مستدلاً بالإنتاج في شركات معالجة مخلفات التعدين في هذا العام لوحده حيث تفوق على أكبر إنتاج منذ التأسيس، هذا فضلاً عن الزيادة المضطردة للإيرادات والتي تتجاوز في كل عام المخطط، ونوه أردول إلى دخول أكثر من 10 شركات في عهده مرحلة الإنتاج، علاوة على ذلك تمكنت الشركة في عهده من المساهمة في تغيير السياسات والتشريعات الحاكمة التي انعكست إيجاباً على تحقيق الاستقرار في السوق والأسعار وتوفير السلع الضرورية ورفد القطاع بأرباح فاقت ملايين الدولارات، مع توظيف أكثر من “500” من أبناء مناطق الإنتاج من مختلف السودان ممن لم يكن لهم الحق في السابق من الاقتراب من صناعة التعدين، هذا إضافة إلى تدريب أكثر من “700” موظف على الصيدين الداخلي والخارجي على مختلف تقنيات المعالجة وصناعة التعدين واقتصادياته وإدارة أسواقه وتصميم عقوداته، وكذلك تطوير الشركة بإنشاء إدارات جديدة وتأسيس مؤسسات إضافية وامتلاك أصول تفوق قيمتها اليوم ملايين الدولارات وإنفاق أكثر من 30 مليون دولار للمجتمعات المحلية في الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والإغاثة وغيرها، وتوفير منح دراسية لأكثر من 150 طالب وطالبة من مناطق الإنتاج والمناطق الأكثر فقرا.
وأعرب مبارك أردول عن فخره بقيادة أكبر المؤسسات الاقتصادية في البلاد في أحلك الظروف وحقق فيها أعلى مستويات الإنجاز، مع فريق عمل مميز، استطاع معه أن يخلق نظاماً لا يعتمد على الأشخاص، وهو الأمر الذي اثبت أن السودانيين قادرون على فعل المستحيل مهما كانت التحديات.
معتبراً تجربته في إدارة الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة هي مصدر فخر تستحق أن يرويها للأجيال، واصفاً إياها بالتحدي الثاني الذي يفخر به، منذ أن كان يافعاً وقدم إلى العاصمة من مجتمع فقير أثقلته الحروبات والمجاعة والتشرد، حيث حضر إلى الخرطوم بشنطة ظهر بلا مأوى ولا مال ليدرس في الجامعة ويجتاز كل الامتحانات وينال درجة البكالوريوس في الكيمياء التطبيقية على يد أفضل الدكاترة، وتدرب في مصانع على يد أفضل المهندسين، وتعلم الإدارة والنظم الحديثة على يد أفضل خبراء المنظمات الدولية في أقسى الظروف، وقال أردول إن كل ذلك مكنه من قيادة الشركة بكل ثقة واقتدار مسنوداً بدعم لا محدود من كبار قادة الدولة والزملاء والأصدقاء والأسرة، فعمل خلال هذه الفترة بهمة ونشاط حتى حقق هذه النجاحات.