مؤسسة الدعم السريع من المؤسسات الرائدة والمتقدمة في العمل الانساني والمحافظة على الأمن والاستقرار وامن البلاد القومي مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ؛ كما تعمل مؤسسة الدعم السريع عبر قواتها في تأمين الحدود مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ؛ وتقوم بمحاربة تهريب السلع الاستراتيجية من داخل السودان الي دول الجوار ؛ كما ظلت قوات الدعم السريع تقوم بتأمين الموسم الزراعي وموسم الحصاد خاصة في الولايات الطرفية ؛ وتحرس المصالحات القبلية التي تمت في بعض ولايات السودان ؛ وتعمل قوات الدعم السريع كذلك في فض النزاعات التي تحدث بين الفينة والأخرى آخرها الصراع الذي دار في ولاية وسط دارفور بين قبيلتي المسيرية وأولاد راشد
إنّ قوات الدعم السريع تقوم كذلك بمراقبة الحدود للحد من إدخال المهربين الخمور والمسكرات وحبوب الهلوسة المضرة بعقل وصحة الإنسان ؛
ففي إطار مكافحة كل ما ذكر خاصة مكافحة الإتجار بالبشر و الهجرة غير الشرعية ؛ أوقفت قوات الدعم السريع قطاعات الشرق عدد “15” مهاجراً غير شرعي ؛ على متن عربة لوري بمنطقة “القريبة” بطريق الفشقة القضارف.
من جانبه فقد أوضح المقدم الأمين محمد طاهر الأمين ؛ أنّ دورية تابعة لقوات الدعم السريع أثناء طوافها التأميني اشتبهت في عربة لوري قادمة من منطقة الفشقة الحدودية وقامت بملاحقتها ؛ ونجحت في إيقافها وضبطت بداخلها “15”مهاجراً غير شرعي بينهم امرأة قادمين من إحدى دول الجوار ؛ كما أوقفت منفذ عملية التهريب.
كما أعلن الأمين جاهزية قوات الدعم السريع لحسم الأنشطة الإجرامية كافة والممارسات غير المشروعة على الحدود الشرقية للبلاد .
يرى المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم بانّ قوات الدعم السريع لا تزال تعمل من اجل حفظ الأمن القومي السوداني ومحاربة الظواهر السالبة ؛ كما انّ قوات الدعم السريع تحارب الذين يعملون في التهريب والاتجار بالبشر ؛ وتحارب كل الظواهر السالبة .
ويشير دكتور عبدالله في هذا الخصوص بقوله : ” إنّ قوات الدعم السريع تقوم بواجبها كاملاً تجاه البلاد والمواطنين؛ فيجب ان يقابل ذلك بالشكر والثناء لما تقوم به من واجبات ومهام تجاه الوطن والمواطن .